صباح الخير شعر نزار قباني كَتَب الشَّاعِر الْقَدِير نِزَار قَبّانِي بِشَكْل كَبِيرٌ عَنِ الصَّباحِ وقصائد تَخُصّ الصَّبَّاح وَالْحَبّ والرومانسية ، فَهُوَ وَاحِدٌ مِنْ أَهَمِّ وَأَفْضَل الشُّعَرَاء الْعَرَب ، وَيُوجَد لَه العَدِيدِ مِنَ الْقَصَائِد الَّتِي تَتَحَدّث عَنِ الصَّباحِ ، ونقدم لَكُم صباح الخير شعر نزار قباني قَالَ الشَّاعِرُ الْكَبِير نِزَار قَبّانِي العَدِيد مِن القَصائد الشّعرية الْجَمِيلَة التِي تَصِف الصَّبَّاح بالكَثِير مِن المَعاني الرّائعة والجميلة المُعبّرة عَن الْأَمَل والحُب ،صباح الخير شعر نزار قباني فمِن أَشْهُرٍ مَا قَال الشّاعر نِزَار قَبّانِي فِي الصَّبَاحِ قَصِيدة صباحُكِ سُكّر ، وَاَلَّتِي غنّاها المُطرِب الكَبِير قَيْصَر الْغِنَاء الْعَرَبِيّ كاظِم السَّاهِر ، حيثُ تَحظى هَذِه القَصِيدة بِأهَمِّيَّة كَبِيرَةً عِنْدَ الملايين مِنْ النَّاسِ ، لأنّها مِن أجمَل القَصائد الشِّعرية التِي يَسْتَمْتِع الْإِنْسَانُ عِنْدَ سَمَاعِهَا ،صباح الخير شعر نزار قباني بَيْنَمَا يَسعى الْكَثِيرِ مِنْ الْأَشْخَاص فِي بدَاية كُل صَبَاح لِإِرْسَال عِبَارَات صَبَاحِ الْخَيْرِ لِمَنْ يُحِبُّ ، وهُنا أَجْمَل مَا قَالَ نِزَار قَبّانِي مِنْ صباح الخير شعر نزار قباني . .
شعر صباح الخير يا حلوة نزار قباني
- إذا مر يومٌ. ولم أتذكر
- به أن أقول: صباحك سكر
- ورحت أخط كطفلٍ صغير
- كلاماً غريباً على وجه دفتر
- فلا تضجري من ذهولي وصمتي
- ولا تحسبي أن شيئاً تغير
- فحين أنا لا أقول: أحب
- فمعناه أني أحبك أكثر
- إذا جئتني ذات يوم بثوبٍ
- كعشب البحيرات.. أخضر .. أخضر
- وشعرك ملقىً على كتفيك
- كبحرٍ.. كأبعاد ليلٍ مبعثر
- ونهدك.. تحت ارتفاف القميص
- شهي.. شهي.. كطعنة خنجر
- ورحت أعب دخاني بعمقٍ
- وأرشف حبر دواتي وأسكر
- فلا تنعتيني بموت الشعور
- ولا تحسبي أن قلبي تحجر
- فبالوهم أخلق منك إلهاً
- وأجعل نهدك.. قطعة جوهر
- وبالوهم.. أزرع شعرك دفلى
- وقمحاً.. ولوزاً.. وغابات زعتر
- إذا ما جلست طويلاً أمامي
- كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمر
- وأغمضت عن طيباتك عيني
- وأهملت شكوى القميص المعطر
- فلا تحسبي أنني لا أراك
- فبعض المواضيع بالذهن يبصر
- ففي الظل يغدو لعطرك صوتٌ
- وتصبح أبعاد عينيك أكبر
- أحبك فوق المحبة.. لكن
- دعيني أراك كما أتصور
كلمات صباح الخير نزار قباني
- صباح الدفء ..يا سيدة مواسّم البردّ
- صباح العطرّ .. الذي يفوحُ منكِ مثل الوردّ
- صباح الغمّازة ..التي تغفو و تصّحو فوق الخدّ
- صباح القهوة.. …
- صباح عيونكِ التي صارت مرفأ لأشواقي المكتوبة
- صباح ابتسامتك التي تغيرّ كلّ طقوس يومّي المعطوبة
- صباحك الحبّ..يا أغلّى من الذهبّ والعقيقا
- صباح العشقّ يا من رتبتّ عمري حتى صار أنيقا
صباح الخير نزار قباني تويتر
- يُمْطِرُ عليَّ كُحْلُكِ الحجازيّْ
- وأنا في وَسَط ساحة (الكونكوردْ)
- فأَرْتَبكْ..
- وترتبكُ معي باريسْ
- تسقطُ حكومةٌ .. وتأتي حكومَهْ
- وتطيرُ الجرائدُ الفرنسيّةُ من أكْشَاكِها
- وتطيرُ الشراشفُ من فوق طاولات المقاهي
- وتطلبُ العصافيرُ اللجوءَ السياسيْ
- إلى عَيْنَيْكِ العَربيَّتيْنْ
- صباحُ الخيرِ يا حلوه
- صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
- مضى عامانِ يا أمّي
- على الولدِ الذي أبحر
- برحلتهِ الخرافيّه
- وخبّأَ في حقائبهِ
- صباحَ بلادهِ الأخضر
- وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
- وخبّأ في ملابسهِ
- طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
- وليلكةً دمشقية
- أنا وحدي
- دخانُ سجائري يضجر
- ومنّي مقعدي يضجر
- وأحزاني عصافيرٌ
- تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
- عرفتُ نساءَ أوروبا
- عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
- عرفتُ حضارةَ التعبِ
- وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
- ولم أعثر
- على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
- وتحملُ في حقيبتها
- إليَّ عرائسَ السكّر
- وتكسوني إذا أعرى
- وتنشُلني إذا أعثَر
- أيا أمي
- أيا أمي
- أنا الولدُ الذي أبحر
- ولا زالت بخاطرهِ
- تعيشُ عروسةُ السكّر
- فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
- غدوتُ أباً
- ولم أكبر؟
- صباحُ الخيرِ من مدريدَ
- ما أخبارها الفلّة؟
- بها أوصيكِ يا أمّاهُ
- تلكَ الطفلةُ الطفله
- فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي
- يدلّلها كطفلتهِ
- ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
- ويسقيها
- ويطعمها
- ويغمرها برحمتهِ
- وماتَ أبي
- ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
- وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
- وتسألُ عن عباءتهِ
- وتسألُ عن جريدتهِ
- وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ
- عن فيروزِ عينيه
- لتنثرَ فوقَ كفّيهِ
- دنانيراً منَ الذهبِ..
- سلاماتٌ..
- سلاماتٌ..
- إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
- إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ “ساحةِ النجمة”
- إلى تختي
- إلى كتبي
- إلى أطفالِ حارتنا
- وحيطانٍ ملأناها..
- بفوضى من كتابتنا..
- إلى قططٍ كسولاتٍ
- تنامُ على مشارقنا
- وليلكةٍ معرشةٍ
- على شبّاكِ جارتنا
- مضى عامانِ.. يا أمي
- ووجهُ دمشقَ
- عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
- يعضُّ على ستائرنا
- وينقرنا
- برفقٍ من أصابعنا
- مضى عامانِ يا أمي
- وليلُ دمشقَ
- فلُّ دمشقَ
- دورُ دمشقَ
- تسكنُ في خواطرنا
- مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
- كأنَّ مآذنَ الأمويِّ
- قد زُرعت بداخلنا
- كأنَّ مشاتلَ التفاحِ
- تعبقُ في ضمائرنا
- كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
- جاءت كلّها معنا
- أتى أيلولُ يا أماهُ
- وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
- ويتركُ عندَ نافذتي
- مدامعهُ وشكواهُ
- أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
- أينَ أبي وعيناهُ
- وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
- وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
- سقى الرحمنُ مثواهُ
- وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ
- وأين نُعماه؟
- وأينَ مدارجُ الشمشيرِ
- تضحكُ في زواياهُ
- وأينَ طفولتي فيه
- أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
- وآكلُ من عريشتهِ
- وأقطفُ من بنفشاهُ
- دمشقُ، دمشقُ
- يا شعراً
- على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
- ويا طفلاً جميلاً
- من ضفائره صلبناهُ
- جثونا عند ركبتهِ
- وذبنا في محبّتهِ
- إلى أن في محبتنا قتلناهُ”
عبارات صباح الخير نزار قباني
- صباح الدفء ..يا سيدة مواسّم البردّ
- صباح العطرّ .. الذي يفوحُ منكِ مثل الوردّ
- صباح الغمّازة ..التي تغفو و تصّحو فوق الخدّ
- صباح القهوة.. التي أشربّها معكِ أيتها المحبوبة
- صباح عيونكِ التي صارت مرفأ لأشواقي المكتوبة
- صباح ابتسامتك التي تغيرّ كلّ طقوس يومّي المعطوبة
- صباحك الحبّ..يا أغلّى من الذهبّ والعقيقا
- صباح العشقّ يا من رتبتّ عمري حتى صار أنيقا
- صباح اللهفة لصوتكِ الذي صار عندّي مثلَ سلّم الموسيقا