عبارات عن التوكل على الله عز وجل قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم : “لو أنّكم توكّلتم عَلَى اللَّهِ حقّ توكّله لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ ، تَغْدُو خماصًا وَتَرُوح بطانًا” أَي أنّ الْإِنْسَانِ فِي حَالِ توكّل عَلَى رَبِّ الْعِزَّةِ خَيْرٌ توكّل وَأَيْقَن أنّ اللَّهُ تَعَالَى هُوَ الرزّاق وَهُوَ الَّذِي بِيَدِهِ كُلَّ شَيْءٍ سيرزقه اللَّه رزقًا مُسهّلًا لَا يتوقّعه ، وَهَا هِي عِبَارَاتٌ عَنْ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَكْثَرِ مَا يُمكن أَنَّ نِصْفَ بِه أَهَمِّيَّة التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ ، الْأَمْرُ الَّذِي لَا يُمكن لِأَيّ إنْسَانٌ أَنْ يَهْنَأ فِي حَيَاتِهِ إلَّا مِنْ خِلَالِ تَطْبِيقُه كمنهاج حَيَاةَ فِي كَافَّة أُمُورِه اليَوْمِيَّة ، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ المتوكّل عَلَى اللَّهِ تَجِد أنّه لَا يَحْمِلُ همّ أَيِّ شَيْءٍ ، وَقَادِرٌ عَلَى تَجَاوُزِ كَافَّة الصِّعَاب الَّتِي مِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ تُوَاجِهُه فِي حَيَاتِهِ .عبارات عن التوكل على الله عز وجل قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : “وفي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا توعدون” ، أَي أنّ كُلُّ مَا كَتَبَهُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رُزِقَ قَد كُتب مُنْذ أَن خَلَقَكُم اللَّه ، وَمَن المؤكّد أنّ مِنْ الْوَاجِبِ عَلَى كُلِّ إنْسَانٍ مُسْلِمٍ أَنْ يَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ ، وَلَكِنْ عَلَيْهِ أَنْ يَسْعَى لِطَلَب الرِّزْق ، فَقَدْ قَالَ تَعَالَى : “وقل اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّه عَمَلُكُم وَرَسُولُه والمُؤمنون” ، فَقَد أَشَارَت هَذِهِ الْآيَةِ إلَى أَهَمِّيَّة السَّعْي وَرَاء الرِّزْق ،عبارات عن التوكل على الله عز وجل وَإِلَّا مَكَثَ فِي بُيُوتِنَا نَنْتَظِرُ أَنْ يَأْتِينَا رُزِقْنَا إلَى فراشنا ، حِينِهَا يَصْلُحُ أَنْ يُطَلِّقَ عَلَيْنَا مُصطلح متواكلين لَا متوكّلين ، وَالْآن بَعْدَ أَنْ تُحَدِّثُنَا قليلًا عَن التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ واستشهدنا بِأَحَادِيث وَآيَات قُرْآنِيَّة وَجَبَ عَلَيْنَا أَنْ نَخْرُجَ لنطرح لَكُم عبارات عن التوكل على الله عز وجل ونضعها لَكُم . .
كلمات عن التوكل على الله
عن عون بن عبد الله قال : بينا رجل في بستان بمصر في فتنة ابن الزبير مكتئباً معه شئ ينكث به في الأرض ، إذا رفع له رأسه فسبح له صاحبه منحنياً ، فقال له : ياهذا ، مالي أراك مكتئباً حزيناً ؟ قال : فكأنه ازدراه ، فقال : لأي شئ ؟ فقال صاحب المسحاة : أللدنيا ، فإن الدنيا عرض حاضر ، يأكل منها البر والفاجر ، والآخرة أجل صادق فيها ملك قادر يفصل بين الحق والباطل ، حتى ذكر أنها مفاصل كمفاصل اللحم ، من أخطأ شيئاً أخطأ الحق . فلما سمع ذلك منه كأنه أعجبه ، قال : فقال لما فيه المسلمون . قال : فإن الله سينجيك بشفقتك على المسلمين ، وسل فمن ذا الذي سأل فلم يعطه ، ودعاه فلم يجبه وتوكل عليه فلم يكفه ، وأوثق به فلم ينجه . قال : فعلقت الدعاء اللهم سلمني ، وسلم مني فتجلت ولم تصب منه أحداً ..
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قال : بسم الله توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله . فيقال له حينئذ : كُفيت ووُقيت وتنحى له الشيطان )) رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب والبيهقي والسيوطي ..
عن ابن شوذب قال : ” لما ألقي يوسف في الجُبِّ قال : ” حسبي الله ونعم الوكيل ” ، وكان الماء آجناً (أي متعكر) فصفا ، وكان مالحاً فعذب ” ..
قال عبد الله ابن أبي الدنيا : ” بلغني عن بعض الحكماء قال : التوكل على ثلاث درج ، أولاها : ترك الشكاية والثانية الرضى والثالثة المحبة ، فترك الشكاية درجة الصبر والرضى سكون القلب بما قسم الله له وهي أرفع من الأولى ، والمحبة أن يكون حبه لما يصنع الله به ، فالأولى للزاهدين والثانية للصادقين والثالثة للمرسلين ” ..
عن يحيي بن أبي كثير قال : ” مكتوب في التوراة :” ملعون من كانت ثقته بإنسان مثله ” ذكره أبي نعيم في الحلية .
النهاية لن تكن كأي من النهايات، فلن تُطوى صفحاتنا بخصوص هذا الشأن ألا وهو عبارات عن التوكل على الله، وسنوافيكم في باقي فهرسات بمجموعة من أقوى العبارات والكلمات عن التوكل على الله.