موضوع تعبير عن فضل الوالدين بالعناصر لَقَد منّ اللَّه سُبحانة وتُعالي عَلَيْنَا بِنِعمة الوالِدين ولَقد حثّنا ايضاََ عَليّ طَاعتهما والخُضوع إلَيّ أوامِرهُما دوْماََ واِتِّباعهُما وَلَا نعصيهُما ابداََ حيْث يعرُف فَضْل الوالِدين مُنذ أَن دعى لَهَا الرّسول عليّة اُفضُل الصّلاة والسّلام كَمَا سنعرِض فِي مقالِنا التّالي موضوع تعبير عن فضل الوالدين بالعناصر وَالْعَمَلُ عَلَى برّهما حَيْثُ ذَكَرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وتعالي فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ اهمي إبْرَار الْوَالِدَيْن واطاعتهما وَقَال تَعَالَي فِي آيَاتِهِ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ وَفِي مقالنا التَّالِي سننشر لَكُم موضوع تعبير عن فضل الوالدين بالعناصر. .
موضوع تعبير عن فضل الوالدين بالافكار
ورد الحثّ على بر الوالدين في الكثير من آيات القرآن الكريم، والتي جاءت نصوصها تدعو إلى طاعة الوالدين والإحسان إليهما، وجعلت برّ الوالدين واجباً دينيّاً وأخلاقياًّ، وجاء أيضاً الحث على برّ الوالدين في نصوص السنة النبويّة الشريفة، حيث أمر الرسول صلّى الله عليه وسلّم المسلمين بطاعة الوالدين، خاصّة الأم؛ لما لها من أهميّة في حياة الفرد، فهي المربية، الحاضنة، والمعلمّة، وقد تعبت في حملهم في أحشائها تسعة أشهر، وقد ضرب الصحابة الكرام أروع الأمثلة في طاعة الوالدين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أبوك)) [متفق عليه].
دعا الإسلام إلى رعاية الوالدين، خاصّة في مرحلة الشيخوخة، والتي تُعدّ من أضعف المراحل التي يمرّ بها الإنسان، ونهى الله تعالى عن الإساءة للوالدين، وعدّها إثماً عظيماً يُحاسَب عليه المرء في الدنيا والآخرة، وإن كانت الإساءة لفظية بقول “أوف” أو غيرها من الكلام البغيض، أو حتى الإساءة في المعاملة، ولا يكون برّ الوالدين أثناء حياتهما فقط، بل امتد برّ الوالدين في الإسلام حتّى بعد موتهما، وذلك بإعطاء الصدقة الجارية عن روحهما، والدعاء لهما بالرحمة، وأداء مناسك الحجّ والعمرة عنهما.
إنّ برّ الوالدين جوهرة يسطع نورها على من حافظ عليها، ويحظى البارّ برضا الله، ومحبته، والفوز بجنته، ويحصل الشخص على السعادة التامّة في الدنيا، ويكثر رزقه وتحلّ البركة في أمواله، وهو سر الطمأنينة والراحة النفسية، كما أنّ بر الوالدين خُلق عظيم وضروريّ لتلاحم وتكافل أفراد المجتمع الواحد، حيث أنّ كفالة الوالدين في الكبر يخفّف من الأعباء الاقتصاديّة الملقاة على عاتق الدولة: من تكاليف الإعالة، والضمان الاجتماعيّ، ودور المسنين، وتحفظ للمسنّ كرامته التي تبقى عُرضة للتهديد في ما يعرف بدار العجزة أو المسنين، و برّ الوالدين يُسهم في التخفيف من الخوف الذي يؤرّق الكثيرين حول مستقبلهم، ومراحل التقدّم في السنّ.