من اقوال الامام علي في الحق والباطل ، الْإِمَامِ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ الرَّسُولِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَصِهْرُه وَمَن آلُ بَيْتِهِ ، وَهُوَ أَحَدُ أَصْحَابِهِ وَهُوَ رَابِعُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ عِنْد السُّنَّة ، بِالْإِضَافَةِ إلَى أَنَّهُ أَحَدُ الْعَشْر الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ وَهُوَ أَوَّلُ الْأَئِمَّة عِنْدَ الشِّيعَةِ ، وَقَدْ اُشْتُهِرَ الْإِمَامِ عَلِيٍّ بِتَحْقِيق الْعَدْل خِلالَ فَتْرَةٍ خِلَافَتِه لِلدَّوْلَة الْإِسْلَامِيَّة من اقوال الامام علي في الحق والباطل، وَكَانَت غَايَتُه الأسَاسِيَّة هِي إعْلَاءَ كَلِمَةِ الْحَقِّ ، وَلَم يَتَوَانَى أبدًا عَنَّ نَصْرُهُ الْحَقِّ مَهْما كَلَّفَ الأمْرُ ، فَالْحَقّ يَحْتَاج لِرَجُل عَادِلٌ مِنْ أَجْلِ أَنَّ يسانده وَيَعْلَي كَلَّمْتُه ، وَالْبَاطِلِ لَا مَكَانُ لَهُ فِي الْمُجْتَمَعِ الَّذِي يُقَامُ فِيهِ حُكْمُ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّة وَاَلَّتِي تُطْبَق أَحْكَامِهَا ، فَالْإِمَام عَلِيّ هُوَ أَفْضَلُ الشَّخْصِيَّات الَّتِي مِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ نحتذي بِهَا فِي حَيَاتِنَا وَفِي كُلِّ أُمُورِنَا ، إلَيْكُم من اقوال الامام علي في الحق والباطل
قول الامام علي عن طريق الحق
- لِيَكُن أَمَرَ النَّاسَ عِنْدَك فِي الْحَقِّ سَوَاءٌ .
- مَنْ تَعَدَّى الْحَقّ ضَاع مَذْهَبِه ، وَمَن صارَع الْحَقّ صَرَعَه .
- لَا يؤنسنك إلَّا الْحَقَّ وَلَا يوحشنك إلَّا الْبَاطِل .
- أَلَا وَإِنَّهُ بِالْحَقّ قَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضِ فِيمَا بَيْنَ الْعِبَادِ .
- اتَّبَعُوا الْحَقّ وَأَهْلِه حَيْثُ كَانُوا .
- لَيْسَ مِنْ طَلَبِ الْحَقِّ فَأَخْطَأَه كَمَن طَلَب الْبَاطِل فَأَدْرَكَه .
- مِنْ طَلَبِ عَزَا بِبَاطِل أَوْرَثَهُ اللَّهُ ذُلًّا بِحَقّ .
- عَلَيْكُم بِكَلِمَةِ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ ، وَبِالْعَدْل عَلَى الصِّدِّيق وَالْعَدُوّ .
- مَنْ اسْتَثْقَلَ الْحَقُّ أَنَّ يُقَالَ لَهُ أَوْ الْعَدْلِ أَنْ يَعْرِضَ عَلَيْهِ ، كَانَ الْعَمَلُ بِهِمَا أَثْقَل عَلَيْه .
- حِين سَكَت أَهْلِ الْحَقِّ عَنْ الْبَاطِلِ ، تَوَهُّم أَهْلِ الْبَاطِلِ أَنَّهُمْ عَلَى حَقِّ .
- فِي التَّعَاوُنِ بَيْنَ النَّاسِ
- مِن أَسْعَف أَخَاه مُبْتَدِئًا وَبْرَة رَاغِبًا فَلَهُ الْأَجْرُ .
- لِيَكُن دنوك مِنْ النَّاسِ لَيِّنًا وَرَحْمَة .
- عَاتَب أَخَاك بِالْإِحْسَانِ إلَيْهِ واردده بِالْإِنْعَام عَلَيْه .
- صِلْ مَنْ قَطَعَك ، وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَك ، وَأَحْسِنْ إلَى مَا أَسَاءَ إلَيْك ، وَقُلْ الْحَقُّ وَلَوْ عَلَى نَفْسِك .
- إذَا كُنْت مِنْ أَخِيك عَلَى ثِقَةٍ فَابْذُل لَهُ مَالِكٌ ويدك .
- إذَا قَصَّرَتْ يَدَك عَنْ الْمُكَافَأَةِ فَلْيُطِل لِسَانَك بِالشُّكْر .
- مَنْ وُعِظَ أَخَاه سِرًّا فَقَدْ زَانَه ، وَمَن وَعَظَه عَلَانِيَة فَقَد شَأْنُه .
اقتباسات الامام علي عن طريق الحق
- الْحَقِّ لَا يُعرف بِالرِّجَال ، وَلَكِن يُعرف الرِّجَال بِالْحَقّ . – الْإِمَامِ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
- حَقٌّ يَضُرُّ خَيْرٌ مِنْ بَاطِلٍ يَسُرُّ .
- مَنْ ظَنَّ أَنَّ الْبَاطِلَ سينتصر عَلَى الْحَقِّ ، فَقَدْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِاَللَّهِ . – ابْنُ الْقَيِّمِ
- الْحَقّ يُعرف فِي كُلِّ حَالٍ وَلَا يُنطق بِهِ إلَّا فِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ . – جُبْرَان خَلِيل جُبْرَان
- الْبَاطِل يُكَرِّر ادعاءاته بِأَشْكَالٍ مُخْتَلِفَةٍ ، وَلَكِنْ لَيْسَ فِيهِ مَضْمُونٌ جَدِيد . – مُحَمَّد مُتَوَلِّي الشَّعْرَاوِيّ
- الَّذِينَ يُحَارِبُونَ الْحَقّ ، لَا يَجْهَلُون فِي الْغَالِبِ أَنَّهُ الْحَقُّ ، وَلَكِنَّهُم يَكْرَهُونَه لِأَنَّه يُصَادِم أَهْوَائِهِم وَيَقِفَ
- فِي طَرِيقِ شَهَوَاتِهِم .
- وَاَللّهِ مَا عَزّ ذُو بَاطِل وَلَوْ طَلَعَ القَمَرُ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ ، وَلَا ذُلَّ ذُو حَقٍّ وَلَوْ اتَّفَقَ الْعَالِم عَلَيْه . – الْمُنْتَصِر بِاَللَّه
- الْحَقِّ لَا يُشْبِهُ الْبَاطِلَ وَإِنَّمَا يُمَوِّه بِالْبَاطِل عِنْدَ مَنْ لَا فَهْمُ لَهُ . – ابْنُ الْقَيِّمِ
- أَكُون حَيْثُ يَكُونُ الْحَقُّ وَلَا أُبَالِي . – وَلِيّ الدِّين يَكُن
- مَهْمَا بَلَغَ الظُّلْم مَدَاه فَلَابُدّ لِصَوْت الْحَقُّ أَنَّ يعلاه .
أقوال الإمام علي عن السكوت عن الحق
- لَا يَكُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْت فِي نَفْسِك مِنْ دُنْيَاك بُلُوغ لَذَّةٍ أَوْ شِفَاء غَيْظ ، وَلَكِن إِطْفَاء بَاطِلٍ أَوْ إحْيَاء حَقّ . – الْإِمَامِ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
- الْأَمَةِ الَّتِي تُحسن أَنْ تَجْهَرَ بِالْحَقّ وتجترئ عَلَى الْبَاطِلِ تَمْتَنِع فِيهَا أَسْبَابُ الْفَسَادِ . – عَبَّاس مَحْمُودٌ العقاد
- الْحَقّ يَعْلُو وَلَا يُعلى عَلَيْه .
- لِلْبَحْر مَدٍّ وَجَزْرٍ ، وللقمر نَقَص وَكَمَال ، وللزمن صَيْف وَشِتَاء ، أَمَّا الْحَقُّ فَلَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ وَلَا يَتَغَيَّرُ . – جُبْرَان خَلِيل جُبْرَان
- عِنْدَمَا تَكُونُ عَلَى حَقِّ لَا يُمْكِنُك أَنْ تتطرف بِمَا يَكْفِي ، أَمَّا عِنْدَمَا تَكُونُ عَلَى بَاطِلٍ فَلَا يُمْكِنُك أَنْ تَكُونَ مُحَافِظًا بِمَا يَكْفِي . – مارْتِن لُوثر كنج
- إنَّمَا المعاق مِن إِعاقَةٌ هَوَاهُ عَنْ اتِّبَاعِ الْحَقِّ .
- نِسْيَان الْحَقّ خِيَانَة ، وَالِاشْتِغَال عَنْه دَنَاءَة . – بْنِ عَطَاءٍ اللَّهِ السَّكَنْدَرِيّ
- أَنَّ الْحَقَّ إذَا اِسْتَنْفَد مَا لَدَى الْإِنْسَانِ مِنْ طَاقَةٍ مُخْتَزَنَة لَمْ يَجِدْ الْبَاطِل بَقِيَّة يَسْتَمِدُّ مِنْها . – مُحَمَّدٍ الْغَزَالِيِّ
- أقربكم إلَى الْحَقِّ أَحْسَنُكُم أَدَبًا فِي الدِّينِ . – جَعْفَرٍ الصَّادِقِ .
- حِين سَكَت أَهْلِ الْحَقِّ عَنْ الْبَاطِلِ ، ظَنُّ أَهْلِ الْبَاطِلِ أَنَّهُمْ عَلَى حَقِّ . – الْإِمَامِ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
لَئِن كَسَرَ الْمَدْفَع سَيْفِي فَلَن يَكْسِر الْبَاطِل حَقِّي . – عُمَر الْمُخْتَار .
أقوال الإمام علي عن عزة النفس
- أَي حَمَاقَة هَذِهِ الَّتِي تُتَمَلَّك الْبَشَر فتضلهم حَتَّى تتملكهم وتريهم الْحَقّ باطلاً وَالْبَاطِل حقّاَ فيدافعون عَنْهُ حَتَّى النِّهَايَة . – حَسَنٌ كَمَال
- سَبِيلِي فِي الفكاهة أَنْ أَقُولَ الْحَقَّ ، فَإِنَّ هَذَا أَطْيَب فُكاهَة فِي الْعَالَمِ . – جُورْج بِرْنارد شُو
- الْحَقّ مَنْصُور وَإِن قلّ اتِّبَاعُه وَالْبَاطِل مَخْذُول وَلَوْ كَثُرَ اتِّبَاعُه . – ابْن عُثَيْمِين
- قَوْلِ الْحَقِّ لَمْ يَدَّعِ لِي صَدِيقًا . – أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ التَّمِيمِيّ
- أميتوا الْبَاطِل بِالسُّكُوتِ عَنْهُ ، وَلَا تثرثروا فَيَنْتَبِه الشامتون . – عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
- غَضِبْت لِلْحَقّ فَغَضِب الْحَقِّ عَلَيَّ . – مِيخائِيل نُعَيْمَة
- الْحَقّ مَنْصُور وممتحن فَلَا تُعْجَبْ فهذي سُنَّةُ الرَّحْمَنِ فِي كَوْنِهِ . – ابْنُ الْقَيِّمِ
- حَقّ لِمِيزَان يُوضَعُ فِيهِ الْحَقُّ أَنَّ يَكُونَ ثَقِيلًا ، وَحَقٌّ لِمِيزَانٍ يُوضَعُ فِيهِ الْبَاطِلُ أَنْ يَكُونَ خَفِيفًا . – أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقِ
- الْحَقّ مُزْعِج لِلَّذِين اعْتَادُوا تَرْوِيج الْبَاطِلَ حَتَّى صَدَّقُوه . – يُوسُف السِّبَاعِيّ
- أَعْرِفُ الْحَقَّ تُعْرَف أَهْلِه ، وَأَعْرَف الْبَاطِل تُعْرَف أَهْلِه . – الْإِمَامِ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
- الْأَحْمَقُ يَغْضَبُ مِنْ الْحَقِّ ، وَالْعَاقِلُ يَغْضَبُ مِنْ الْبَاطِلِ .
بوستات الامام علي عن طريق الحق
- أَفْضَلُ إنْ أَرَى النَّاسَ يَشْكُونَ فِي الْحَقِيقَةِ عَلَى أَنَّ أَرَاهُم يَقْبَلُون بِالْبَاطِل . – فرنك كلارك
- أَلَيْسَ مِنْ المدهشات أَن مَظَاهِر الْبَاطِل أَقْدِر فِي الْإِقْنَاعِ أحياناً مِنْ مَظَاهِر الْحَقِّ . – مَي زِيَادَة
- احْذَر نِصْفُ الْحَقِّ ، فَهُوَ شَرٌّ مِنْ الْبَاطِلِ . – مُحَمَّد كَمَال حُسَيْن
- وَأَمَّا نُصْرَةِ الْحَقِّ وَإِعْلَاء مَنَارَة ، وَخِذْلَان الْبَاطِل وَطَمَس آثَارِه ، فَأَمَر قَد التزمناه فِي كُلِّ فَنٍّ . – ابْنُ النَّفِيسِ
- الشَّخْص المحايد ، هُو شخصٌ لَمْ يَنْصُرْ الْبَاطِل ، وَلَكِنَّهُ مِنْ الْمُؤَكَّدِ أَنَّه خَذَل الْحَقّ . – عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
- كُلٍّ مِنْ أَعْرَضَ عَنْ الْحَقِّ وَقَعَ فِي الْبَاطِلِ . – ابْنُ الْقَيِّمِ
- أَسْرَع وَعَجَّل فِي الْخَيْرِ ، وتريث وَتَأَنّ فِيمَا يُلحق ضرراً بِآخَرِين ، وَلَا تَتَرَدَّدْ فِي إنْفَاذِ الْحَقِّ إلَى مَيْدَانُه وَلَطْمٌ الْبَاطِل حَيْثُمَا ذَرّ قَرَنَه . – صَدّام حُسَيْن
- الْحَقّ يَحْتَاج لِرَجُلَيْن : رَجُلٌ يَنْطِقُ بِهِ وَرَجُلٌ يَفْهَمُه . – جُبْرَان خَلِيل جُبْرَان
- كُنْت أَحْسَبَ الْبَاطِل مركباً معقداً وَالْحَقّ بسيطاً واضحاً ، أَمَّا الْآنَ فَقَدْ بَدَأَت ارْتَاب وأتساءل لِمَاذَا تَرَى النَّاسَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُون إلَى اِعْتِناقٌ الْبَاطِل . – مَي زِيَادَة
- مِنْ طَلَبِ الْحَقِّ قَرُبَ مِنْ اللَّهِ ، وَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلِ لَمْ يُصِبْ . – بَزَرْجَمْهَر
- لِلْبَاطِل جَوْلَةٌ ثُمّ يَضْمَحِلّ وَلِلْحَقّ دَوْلَة لَا تَنْخَفِض وَلَا تُذَلّ .
- لَقَد تَعَلَّمْت باكراً أَنَّ الْحَقَّ لَا يُعطى لِمَن يَسْكُتَ عَنْهُ ، وَإِنْ عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يُحدث بَعْض الضجيج حَتَّى يَحْصُلَ عَلَى مَا يُرِيدُ . – مالْكُوم اُكْس .