مقدمة اذاعة مدرسية كاملة عن الرياضة …الرِّيَاضَة هِي مَجْهُود جَسَدِي عَادِيٍّ أَوْ مَهَارَةٌ تُمَارَس بِمُوجَب قَوَاعِد مُتفق عَلَيْهَا بِهَدَف التَّرْفِيه أَو المنافَسة مقدمة اذاعة مدرسية كاملة عن الرياضة أَو المُتعة أَو التَّمَيُّز أَو تَطوير المهارات أَوْ تَقْوِيَةٌ الثِّقَةُ بِالنَّفْسِ أَوْ الْجَسَدَ .مقدمة اذاعة مدرسية كاملة عن الرياضة .
مقدمة اذاعة مدرسية مميزة عن الرياضة
الحمد لله الذي جعل العزة لله ولرسوله وللمؤمنين , فأعزهم وأكرمهم بالمنهج الرباني الذي فيه السعادة والكمال , والفلاح والصلاح لكل أمور حياتهم في المعاش والمعاد , وأصلي وأسلم على خير مبعوث , أرسله ربه لتحقيق منهج الهداية والعزة للبلاد والعباد .
وبعد . . ؛ فإن الإسلام هو دين الجلال والكمال , الذي ارتضاه الكبير المتعال لجميع الناس من عرب ومن عجم , وجعله صالحا لكل زمان ومكان بما حوى من تشريعات ومباديء ومثل , فكل شيء في الإسلام يتحول إلى عبادة للملك العلام , إذا أخلص فيه المرء النية , وصحح الطوية , وعبد الله بما شرع , فالضحك إذا كان غرضه الترويح عن النفس لتجديد النشاط واستكمال الهمة, فهو عبادة , والرياضة إذا كان غرضها تقوية الجسم واستعادة نشاطه , وجعله قادراً على العمل وتعمير الأرض فهي عبادة , وهكذا كل شيء إذا خلصت فيه النية لله , وتحققت فيه المنفعة يُعد عبادة . نقدم لكم اذاعة مدرسية عن الرياضة كاملة
القران الكريم عن الرياضة للاذاعة
ها هنا ومع أول ما نبدأ به هذا البرنامج الإذاعي وهُو القرآن الكريم الذي كان وردًا كافياً ومورودًا من كلام ربنا عز وجل، حيث نحُطّ الرحال عِند آيات عطرة ذكرها ربّ العزة تتحدث عن الرياضة والطالب / ـــــــــــــــ .
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً -يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا
حديث شريف عن الرياضة
الطالب / يتحدث لنا عن حديث شريف عن اهمية ممارسة الرياضة للجسم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ».
كلمة الصباح عن أهمية الرياضة
هناك مقُولة مشهود لها في العديد من المراحل التعليمية وفي عالمنا أجمع تقول، “العقل السليم في الجسم السليم”، وتعتبر هذه الحكمة من أبرز الحكم والعبارات التي تُعبّر عن دور وأهميّة الرياضة في حياتنا، كما أنّ الرياضة من أهمّ الأمور الحياتية التي يجبُ على كُل إنسان القيام بها وخاصة في الصباح، بينما تتعدّد أشكال وانواع الرياضات التي يُمارسها الإنسان يوميًا، ولقد حثنا رسول الله الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم، على ضرورة مُمارسة الرياضة، حيث قال المصطفى محمد صلّى الله علية وسلم: “علّمُوا أولادكم السباحة والرمايَة ورُكوب الخيل”، فالسباحة من أنواع الرياضة التي يهتم بها الكثير من الاشخاص، والرماية أيضًا تُعتبر من أنواع الرياضة، وركوب الخيل كذلك.
من أفضل الأمور التي يُمكن أن يقوم بها الإنسان في الصباح الباكر وبعد النهوض من النوم هي مُمارسة بعض من أشكال الرياضة والاستمتاع بعد ذلك بأخذ حمام ماء ساخن، ويمتد الإنسان من خلال ذلك على الطاقة والنشاط والحيوية، ومن أفضل أشكال الرياضة الخفيفة في الصباح هي الركد، والهرولة، وهذه الرياضة الخفيفة لها دور كبير في حماية ووقاية جسم الإنسان من الاصابة بالعديد من الامراض، ويمتد الجسم بالطاقة والحيوية من خلال هذه الرياضات المختلفة، وهناك العديد من الامور التي تقدمها الرياضة لجسم الانسان، وهي الحصول على جسم قوي ومشدود ومتين، كما أنّها تُساعد على بناء العضلات المُتواجدة في كافة أنحاء الجسم، وتمد جسم الإنسان بالقوة والنشاط الذي يحتاج إليه خلال النّهار.
وتعمل الرياضة أيضًا على حرق الدهون المُتراكمة في الجسم والحد من تصلّب الشرايين الذي قد يُسبّب بما يعرف بالجلطات، وتُساهم الرياضة أيضًا في إنقاص الوزن الزائد والترهلات التي تُصيب الجسم نتيجة الإكثار من تنالو الكربوهيدرات، كما وأصبح للرياضة شأن كبير عالميًا ودوليًا، فإنّها بمثابة مصدر دخل كبير بالنسبة للعديد من الدول كأسبانيا وبريطانيا والبرازيل وإيطاليا وغيرها، فاهتمّت الدول المُتقدّمة بالرياضة والرياضيين الهواة وعملت على تطوير قدراتهم ليكونوا لها أعلامًا في هذا المجال.
فقرات اذاعة مدرسية عن الرياضة
اداب الرياضة في الاسلام
1- عدم اللهو بالرياضة إلى حدِّ نسيان الواجبات الدينيّة والوطنيّة والواجبات الأخرى، ولا يرضَى أن نصرِف لها اهتمامًا كبيرًا يغطِّي على ما هو أعظم منها بكثير.
2- إضاعة الأوقات في في تتبع المباريات والأخبار الرياضية .
قال بعض الحكماء: كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته، وسنته تهدم عمره، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله، وتقوده حياته إلى موته.
3-لا يرضى أن نمارِس الرياضة بشكل يؤذِي الغير، كما يمارس البعض لعب الكرة في الأماكن الخاصّة بالمرور أو حاجات الناس، وفي أوقات ينبغي أن تُوفَّر فيها الراحةُ للمحتاجين إليهاـ والإسلام نَهى عن الضَّرر والضِّرار.
4-البعد عن التحزُّب والتعصب الممقوت الذي يفرّق بين الأحبّة ويباعد بين الإِخوة ويجعل في الأمّة أحزابًا وشيَعًا، والإسلام يدعو إلى الاتّحاد ويَمقُتُ النِّزاع والخلاف.
5-التراشق بالألفاظ والكلمات النابية من فريق لآخر، قال تعالى : (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) سورة ق
6- البعد عن الألعاب الجماعيّة التي يشترك فيها الجنسان، ويحدث فيها كشف للعورات أو أمور يَنهَى عنها الدين. قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم:(احفظ عورتَك، إِلاّ من زوجتِك، أو ما ملكت يمينُك
الرياضة البدنية في الاسلام
بتقوية البدن بالحركات المتنوعة وبالمشي وبالركوب وأصناف الحركات المتنوعة ,ولكل قوم عادة لا مشاحة في الاصطلاحات فيها إذا لم يكن فيها محذور وإذا تدبرت العوائد الشرعية في الحركات البدنية عرفت أنها مغنية عن غيرها ,فحركات الطهارة والصلاة والمشي إلى العبادات ومباشرتها ,وخصوصا إذا انضاف إلى ذلك تلذذ العبد بها وحركات الحج والعمرة والجهاد المتنوعة ,وحركات التعلم والتعليم والتمرين على الكلام والكتابة وأصناف الصناعات والحرف كلها داخلة في الرياضة البدنية ,ويختلف نفع الرياضة البدنية ,باختلاف الأبدان قوة وضعفا ونشاطا وكسلا ,ومتى تمرن على الرياضة البدنية قويت أعضاؤه واشتدت أعصابه وخفت حركاته وزاد نشاطه واستحدث قوة إلى قوته يستعين بها على الأعمال النافعة ,لأن الرياضة البدنية من باب الوسائل التي تقصد لغيرها لا لنفسها ,وأيضا إذا قويت الأبدان وحركاتها ازداد العقل وقوى الذهن وقلت الأمراض أو خفت ,وأغنت الرياضة عن كثير من الأدوية التي يحتاجها أو يضطر لها من لارياضة له .
ولا ينبغي للعبد أن يجعل الرياضة البدنية غايته ومقصوده فيضيع عليه وقته ,ويفقد المقصود والغاية النافعة الدينية والدنيوية ، ويخسر خسراناً كثيراً كما هو دأب كثير من الناس الذين لاغاية لهم شريفة ، وإنما غايتهم مشاركة البهائم فقط ، وهذه غاية ما أحقرها وأرذلها وأقل بقاءها .
قصيدة عن الرياضة
إِذا ما كُنتَ ذا جِسمٍ سَليمٍ
فَإِنَّ العَقلَ في الجِسمِ السَّليمِ
وَلَيسَ إِلى السَّلامَةِ مِن سَبيلٍ
صَحيحٍ كَالرِّياضَةِ لِلفَهيمِ
وَقَد صَحَّت بِهِ الأَقوَالِ حَتَّى
غَدا مَثَلاً مِنَ الزَّمَنِ القَديمِ
فَقالوا في مَثَلْهِم كُلَّ عَقلٍ
سَليمٍ هُوَ في الجِسمِ السَّليمِ
فَمارِس مَا استَطَعتَ مِنَ الرِّياضَة
مَعَ التَّقوى وَبِالخُلُقِ القَويمِ
وَنافِس بِيلِيه أو فُوقَ زيزو
وَكُن شَمشومَ اوَ اشهَرَ مِن نَسيمِ
تَرَيَّض دونَ إِفراطٍ وَإِلَّا
فَيا لَكَ مِن غَبيٍّ أَو عَديمِ
—
الكل في سعادة لممارسة الرياضة
فالجسم في إفادة والقوة في زيادة.
هيّا إلى الرّياضة هيا إلى الرياضة
تحلّى بالإرادة ومارس الريّاضة
اجعلها لك عادة لتكون في الريادة.
هيا إلى الرياضة هيا إلى الرياضة
إن عشت في البداية قوي الجسم رايه
ستكون في النّهاية لكل الناس غاية
هيا إلى الرياضة هيا إلى الرّياضة.
فوائد النشاط الرياضي
– حياة صحّية أفضل.
– تحسين اللياقة.
– قوام متزن.
– احترام الذات.
– التحكم بالوزن.
– عضلات وعظام أقوى.
– الشعور بالنشاط والحيوية.
– قلة التوتر.
*أما المخاطر الصحّية للكسل فهي :
– الخمول والكسل والاتكال على الآخرين.
– التعب لأقل مجهود وعدم الصبر والاحتمال والإرهاق السريع.
– قلة الوعي الذهني وضعف الذاكرة والبلادة.
– القلق والتوتر والأرق والطفش.
– الانخراط في عادات سيئة كالتدخين .
– ظهور أمراض الرفاهية وفي سن مبكرة كالسكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب والشرايين والسمنة ومضاعفاتها العديدة.
– هشاشة العظام وتيبّس المفاصل وآلامها المزمنة.
– التقليل من حركة الأمعاء و الإمساك المزمن .
– ظهور الشيخوخة المبكرة. . وغيرها..
خاتمة اذاعة مدرسية عن الرياضة
تابعنا واياكم اذاعة مدرسية عن الرياضة كاملة تحدثنا عن أهميتها القصوى في حياة الانسان,اخواني الطلبة علِّموا أولادَكُم أن اللهَ العلِيَّ القويَّ يريدُ لنا أن نكونَ أقوياءَ، أقوياءَ في إيمانِنَا، وأقوياء كذلك في أبْدانِنَا، مُتَطَهِّـرينَ في أَخْلاقِنَا، معتزين بديننا وقيمنا .
الرياضة من أسباب الصحة وقوة البدن ونصرة الدين ، وإنك لتعجب من أن الذي يمارس الرياضة إنما هم عدد من الأفراد المعدودين ، بينما الألوف المؤلفة تتجمد عروقها في المدرجات ، وتحترق أعصابها خلف الشاشات .
وعلى كل حال نقول: الرياضة جائزة أو مشروعة في الإسلام . لكنها متى ما تضمنت تفويت واجب أو ارتكاب محرم ، أو طغت على حياة الإنسان بحيث تستغرق الأوقات ، وتهدر الطاقات ، فإننا بحاجة إلى أن نعيد النظر في تعاملنا معها بوسطية واعتدال .
ألا فلنتَّق اللهَ في كُلِّ أُمورِنا، ولْنَتَأَسَّ بِهَدْيِ وتعاليمِ دينِنَا، ولنعلم أن الأمة التي تتنازل عن قيمها ومباديء دينها أمة لا تستحق العيش ولا العز ولا الشرف ، نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال أمتنا في كل مكان .
وصلوا وسلموا رحمكم الله على خير البرية …