كلمات حزينة عن حلب

كلمات حزينة عن حلب

كلمات حزينة عن حلب الشَّهْبَاءِ الّتِي قُتل شَبابَها وشُيوخَها ورُمِّلَت نِساؤها ، ويُتِّم أطفالُها ، فَهِي تُعاني وَيْلاَتِ الحَرْبِ وَالدَّمَار مِن حُكّامها ، وَالْعَرَب صامتون لَا يُحرّكون ساكنََا ، كلمات حزينة عن حلب تحمِل فِي طيّاتها الْكَثِيرِ مِنْ مَعاني الْأَلَم وَالْأَسَى وَالْحَسْرَة عَلَى مَا وصَل لَه أَهْلِنَا فِي حَلَبَ ، وَمَا لحِقَهُم مِن قتلِِ وتدمير وَتَهْجِيرٌ ، وحُكّامنا يَقِفُون عَاجِزِين إمَام أَمْرِيكا وروسيا ، حيثُ لهمّ دُور كَبِيرٌ فِي قَتْلِ وتدمير مَدِينَة حَلَب ، لِهَذَا لَيْس بيدنَا نحنُ إلّا أَنْ نَرْفَعَ أكُفَّ الدُعاء لحلب الشَّهْبَاء وسوريا بِأَن يُفرّج اللَّه كربهم وَيَنْصُرهُم عَلَى عدوّهم ، حيثُ سنطرح هُنَا أيضََا اجمل كلمات حزينة عن حلب . .

 

كلمات حزينة عن حلب

كلمات معبرة عن حلب

 

قُوّة الكلمات والعِبارات الحزينة لحلب لا تَكفِي ولا تُساعدها، فالدعاء خير ما نُقدّمه لأهلنا في حلب ليُفرّج الله كربهم ويُسدّد رَمي من يُريد إصلاحََا في حلب، وهذه الكلمات تحمل الكثير من القُوّة والروعة والحثّ على الصبر لأهلنا في حلب في وجه الطغيان والاستبداد العربي الروسي الأمريكي.

شهباء لو كانت الأحلام كأسَ طِلا ……….. في راحة الفجر كنتِ الزهر والحببا
أو كان لِلَّيل أن يختار حُليته ……………..وقد طلعت عليه لازدرى الشهبا
لو أنصف العرب الأحرار نهضتهم ……….لشيدوا لك في ساحاتها النصبا
لو أَلَّف المجد سفراً عن مفاخره ………….لراح يكتب في عنوانه حلبا

نُثِرَتْ على جنباتك الشهبُ ……….. فدعيت بالشهباء يا حلبُ
أنتِ العروس أتمَ جلوتها ………….هذا الإزار الأبيض العجبُ
حلبٌ أكرم مأوى ………. وكريم من أواها
بَسط الغيثُ عليها ……….بُسْط نَورِ ماطواها
وكساها حُللا ………….أبدع فيها إذا كساها
حُللا لحمتها السوسن …..والورد سِداها

نعم هي
حلبٌ أكرم مأوى
وكريم من أواها
بَسط الغيثُ عليها
بُسْط نَورِ ماطواها
وكساها حُللا
أبدع فيها إذا كساها
حُللا لحمتها السوسن

والورد سِداها
آه يا حلب
ليس مني بل منك أنت العطاء
أنتِ سر الإبداع يا شهباء
أنت ألهمتني فبوح يراعي
ما يشار الإلهام لا ما أشاء
ولياليك ما لياليك إلا
رجعُ لحن وآهة وغناء
والمواويل والقدودُ وشدوٌ
واهتزازٌ موقعٌ وانتشاء
هذه أنت فتنةٌ وسجايا
عاطراتٌ وبهجةٌ ورواء
فاكتمي السرَّ.. لا تبوحي بشيءٍ
عن عطائي.. فمنك أنت العطاء

 

 

كلمات عن حلب

أجمل الكلمات التي فيها حب لحلب الشهباء وتَضامُنََا ومُؤازرةََ معها، فهي أقلّ ما يُمكن أن نُعبّر به عن حُزننا وغَضبِنا لما يحدُث في حلب وسوريا من قتل ودمار.

  •  أيتها الحبيبة يا حبيسة الضلوع .. هذا المدى الممتدّ وتلك التلال وهذا الغدير .. هي ضمّة عشق وبَوح كَنَار وضَوع العبير ..أنتِ سرّ آهاتي وسرّ الدموع .. لن أترك الحلم يغيب في تلك الغيوم .. فأنا منجذب إليكِ رغم الهموم ..عتبي عليكِ أنّ سرّكِ دفين تلك العيون ..!!كنا نقفز فوق الظنون .. نبكي كضحك الطفولة .. نسافر في الحلم إلى تلك التخوم ..

    هل ما زلتَ هناك أيها الوجه القديم ؟.. لا الحلم أراحكَ ولا الغمض ولا صوت المطر..

    ففي البعد كل الحمائم تسافر إلى تلك الدروب .. إلا أنا غريب تلك الدروب ..

    “شهباء” يا يومي وأمسي وغدي .. يا آهة أشعلت الأحزان ناياً ووتر .. يا شمعة أحرقت حرفي المختبئ في القصيد .. كل سطر بعدكِ يحمل لهيب النار وهمّ السفر ..

    سلّمت للرحمان بعزّة الماجدين إذا أمر .. وشددت على الخفق يداً .. يا لوعة الأيام ويا حزن القمر ..!!

3219 مشاهدة

اترك تعليقاً