قصائد ابيات شعر عن الوطن الوَطَن كَلِمَة غَالِيَةٌ فِي النَّفْسِ ، فَإِنَّنَا وطننا الَّذِي نَعيشُ فيهِ هُوَ تُرَابٌ هَذِهِ الْأَرْضَ وَهَوَاء تِلْكَ السَّمَاء ، وَأَمَال حَيَاتِنَا ، وذكرياتنا الَّتِي نعيشها وقيمنا الَّتِي نحبها قصائد ابيات شعر عن الوطن، فِي هَذَا الْمَقَال نَتَعَرّف عَلَى أَهَمّ قصائد ابيات شعر عن الوطن
شعر عن الوطن العربي قصير
وطني عليك تحيتي وسلامي
وقف بحلّي غربتي ومقامي
وطني إليك أحنُ في سفرفي وفي
حضري أجل ويقظتي ومنامي
وطني ولي بك ما بغيرك لم يكن
من كوثر عذب ودار سلام
وطني وإن نقلت شذاك لي الصبا
هاجت شجوني وتفتح كلامي
وطني ويلويني لدى خطراتها
ذكر الصبا ومراتع الآرام
وطني وأدعو في ظلام الليل أن
لا يبتليك الله بالظّلام
وطني وأرجو أن يدوم لك الهنا
أبداً بظلّ عدالة الحكّام
وطني بروحي افتديك إذا التوت
عنك الرّعاة وطاشَ سهم الحامي
وطني إذا ما شاك مجدك شائك
فكأنما هو ناخر بعظامي
وطني إذا ما شان فضلك شائن
فأنا الغيور وعزة الإسلام
وطني العزيز وفيك كل صبابتي
وتدلّهي وتولّهي وهيامي
وطني العزيز وعنك خلت محدّثي
أنحى على سمعي ببنت الجام
وطني العزيز وإن ألمّ بك الأسى
قامت بقلبي سائر الآلام
وطني العزيز وأنت حنّتي التي
فيها أعدّ العيش من أيامي
وطني العزيز وأنت من يحلو به
غزلي وتشبيبي وسجع نظامي
وطني العزيز وأنت من أدعو له
عُقبى صلاتي دائماً وصيامي
وعلاك في الأوطان جلّ مطالبي
ومآربي ومقاصدي ومرامي
وإذا أضلّ الحزم قومك تلقني
أبكي بعيني عروة بن حزام
فالمجد ما قد جددتموه بجدكم
لا ذكر أجداد قدمن كرام
والعلم أصلٌ للمفاخر كلها
وبنوره ينجاب كل ظلام
فيه الحياة لكل مجد تالد
أو طارف كالروح للأجسام
أبيات شعر عن الوطن العربي
وطني اُحِبُكَ لا بديل
أتريدُ من قولي دليل
سيظلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدّعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصاً
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يا مأوى الطفولة
علمتني الخلقُ الأصيل
قسماً بمن فطر السماء
ألا اُفرِطَ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقدٍ أو عميل
وأنا اللّهيبُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفاً قاطعاً
فأنا شجاعٌ لا ذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا يا جليل
سأكون ناصحُ مؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
ابيات شعر عن الوطن العراق
وطني عشقتك منذ ولدت وغرّدت في الكون نفسي
واستلهمت روحي نشيدك من مآتمنا وعرسي
وغدتْ خمائلك التي من جدول الشهـداء نَســـقي
أملاً يلوح لخاطري ما زلــت ألمحـه بأمســـي
وطـني هواؤك عطـرنا وبطيبه لا زلـت أحــيا
وشعـاع شمسك دوحـة ستظلّ للشعراء وَحـــيا
كم هزّني شوقـي إليك وكنت للأرواح محـــيا
ستظل نبضـاً في فــؤادٍ ودّع الدنـيا لتحــيا
وطني لأنت الروضة الخضراء من جـنات ربّــي
فيك القداسة والطهارة إنها زادي وحـــبِّي
فـيك المحبة والبساطة شمعـتان يـُنِرْنَ دربــي
فيك المودة والرضى مغـروستان بعمـق قلبــي
وطـني ربـيع دائم في ظّله نسـعى ونـلهــو
نجني الـورود من الخمائل كالفراش إليه نهفــو
ونطير من شـغـف الجوى وبخلده ندعو ونشدو
ونعانق المجد التليد وفرحة الأجيــال تسمــو
وطـني قصائـد عشقنـا تروي مع الأزمان لحنـاً
كلماتهـا نقشت على جدُر الفـؤاد هـوى و معنـى
والأهل والسمار في بلدي أحالوا مأتمي مغنـى
وطني ستبقى فـي عـيون الدهر للأجيال عيــنا
جنـد السمـاء تراهمُ حِمَمَاً قعوداً أو قيامـــاً
هتفوا جميعـاً موطني للحب والدنيا سلامـــا