علامات تُعرف بها ليلة القدر فَهِيَ مِنْ أَهَمِّ اللَّيَالِي فِى السُّنَّة ، بَلْ إنَّهَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، وَهُوَ مَا تَمَّ ذَكَرَه فِى القرىن الْكَرِيم ، بَلْ إنْ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وتعالي ذِكْر عَدَد مِنْ الْآيَاتِ فِى الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ حَتَّي يُبَيِّنْ لَنَا فَضْلِهَا الْعَظِيم علامات تُعرف بها ليلة القدر، وَهُوَ مَا جَعَلَ الْكَثِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَنْوُون قِيَامِهَا وَالدُّعَاء فِيهَا مِنْ أَجْلِ كَسَب الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ ، لِذَلِكَ كَانَ الْأَهَمَّ هُو التَّعَرُّف عَلَى علامات تُعرف بها ليلة القدر ، وَهُوَ مَا نُبَيِّنُهُ لَكُم هُنَا لنتعرف عَلَى علامات تُعرف بها ليلة القدر
وقت ليلة القدر وعلاماتها
هناك علامات مقارنة لليلة:
1. قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة لا يحس فيها بالمدن.
2. الطمأنينة: أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن، فإنّه يجد راحة وطمأنينة في هذه الليلة أكثر ما يجده في بقية الليالي.
3. الرياح تكون فيها ساكنة.
4. المنام: أي أنه قد يُري الله الإنسان في المنام كما حصل مع بعض الصحابة.
5. اللذة: أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر من غيرها من الليالي.
وعلامات لاحقة: الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع، صافية
فقد تُرى ليلة القدر بالعين لمن وفقه الله سبحانه، وذلك برؤية أماراتها، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليها بعلامات ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانًا واحتسابًا؛ فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم طلبًا للأجر والثواب فإذا صادف قيامه إيمانًا واحتسابًا هذه الليلة نال أجرها
فقد تُرى ليلة القدر بالعين لمن وفقه الله سبحانه، وذلك برؤية أماراتها، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليها بعلامات ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانًا واحتسابًا؛ فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم طلبًا للأجر والثواب فإذا صادف قيامه إيمانًا واحتسابًا هذه الليلة نال أجرهاوإن لم يعلمها قال صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين ويستدل بهذه العلامة، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها وأوتارها أحرى وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقرآن والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير أدرك ليلة القدر بلا شك وفاز بما وعد الله من قامها إذا فعل ذلك إيمانًا واحتسابًاموعد ليلة القدر وعلاماتها
- تأتي ليلة القدر فى شهر رمضان الكريم.
- تأتي بالتحديد فى العشر الاواخر من شهر رمضان.
- تأتي فى الايام المفردة يعني تكون من ضمن الايام التالية “21 رمضان، 23 رمضان، 25 رمضان، 27 رمضان”.
- وبالنسبة الى ليلة القدر تتميز بشكل كبير عن باقي الليالي ويمكن ان تتعرف عليها ادناه.
فضل ليلة القدر
- ليلة التنزيل: فيعرف ان فى ليلة القدر هي التي نزل فيها القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
- ليلة مباركة: فهي من الليالي المباركة ويكون الأجر لمَن قامها، وعمل فيها بالخير، وقد وُصِفت بالقرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ).
- ليلة الغفران: فهي ليلة تُغفر فيها ذنوب من قامها بإخلاصٍ لله -تعالى-، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
- ليلة الخير: منزلتها كبيرة جدا عن الله سبحانه وتعالي، وفضل قيامها، والأجر والثواب من خلال العبادة والدعاء فيها؛ إذ يُضاعف الله أجر الأعمال الصالحة فيها، فيكون أجرها كأجر ألف سنة من العبادة، قال سبحانه وتعالى-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
- ليلة الفصل والتقدير: فهي ليلة يتمبها الفصل فيها الأقدار، وتتنزّل من اللوح المحفوظ إلى صُحُف الكتبَة من الملائكة، وهذه الأقدار تتضمّن أقدار العباد من أمور الدنيا، كالرزق، والأجل، والحوادث، ونحوها، قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).
- ليلة السلام: فهي ليلة يبارك الله -تعالى- فيها الأرض بنزول الملائكة؛ فيعمّ الخيرات والسلام، وتعمّ الرحمة؛ فيشعر فيها المؤمن بالطمأنينة والسلام، قال -الله تعالى-: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).لسلامة العباد من العذاب؛ بطاعتهم لله.