عبارات عن اداب زيارة المريض ، وَاَلَّتِي هِيَ مِنْ أخلاقيات المُسلم الْحَمِيدَة ، حيثُ يَحْتَاج الْمَرِيض دومًا للتهوين عَلَيْهِ مِنْ أَجْلِ التَّخْفِيف مِنْ حِدّة الْمَرَض ، وَزِيَارَة المَريض مِنْ قِبَلِ أحبّائه وَأَصْدِقَائِه تبعثُ الرَّاحَةَ فِي نَفْسِهِ ، وترسُم الابْتِسَامَة عَلَى وَجْهِهِ ، وَبِذَلِك يُتَنَاسَى أَوْجَاعِه وَالْأَمَة ، وزِيارة الْأَقَارِب وَالْأَصْدِقَاء لِلْمَرِيض عَامِلٌ مُهمّ فِي عِلَاجِهِ ،عبارات عن اداب زيارة المريض نظرًا لِمَا تَبْعَثُه المُسامرة مَعَهُ مِنْ رَاحَةِ نَفْسِيَّةٌ تُعدّ سببًا فِي سُرْعَةٍ عِلَاج الْمَرِيض ، فَالْمَرِيض فِي حَالَةِ مرضِه يكُون بِحَاجَة كَبِيرَة للدعم والمُساندة وَالتَّخْفِيفِ عَنْهُ ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ مَرَضُهُ بسيطًا ، وَلَا بُدّ أَنْ تُسَوِّدَ أَجْوَاء الابْتِسَامَة وَالسُّرُور أَثْنَاء زِيَارَة الْمَرِيض ، هُنَا اخْتَرْنَا لَكُم عبارات عن اداب زيارة المريض . .
ادعية تقال عند زيارة المريض
- اللهم رب الناس مذهب البأس إشفي أنت الشافي لا شافي إلا أنت إشفه شفاءا لا يغادر سقما .
- اللهم إنا نسألك بكل إسم لك أن تشفيه .
- اللهم يا مسهل الشديد و ملين الحديد و يا منجز الوعيد و يامن انت كل يوم في امر جديد ، أخرج مرضانا و مرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق .
- يارب بك أدفع عن المسلمين ما لا يطيقون و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم .
- يا رب ضاقت بالمسلمين الهموم و المرض فمن لنا سواك يفرجها .
- اللهم إشفه شفاءً ليس بعده سقماً أبداً . اللهم خذ بيده اللهم أحرسه بعينيك التى لا تنام .
- اللهم إكفه بركنك الذى لا يرام . و إحفظه بعزك الذى لا يُضام . و إكلأه فى الليل وفى النهار .
- اللهم إرحمه بقدرتك عليه . أنت ثقته و رجائه يا كاشف الهم يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المضطر .
- اللهم إلبسه ثوب الصحة و العافية عاجلاً غير أجلاً يا أرحم الراحمين .
- اللهم إشفه اللهم إشفه اللهم إشفه .
- إني أسألك من عظيم لطفك و كرمك و سترك الجميل أن تشفيه و تمده بالصحة و العافية .
- كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل على مريض يعوده قال له : لا بأس طهور إن شاء الله.
آيات الشفاء من المرض
- بسم الله الرحمن الرحيم ( الذي خلقنى فهو يهدين و الذى يطعمنى و يسقين و اذا مرضت فهو يشفين ) ( ثلاث مرات ) .
- ( و يشفى صدور قوم مؤمنين ) ( ثلاث مرات ) .
- ( و شفاء لما فى الصدور و هدى و رحمه للمؤمنين ) ( ثلاثة مرات ) .
- ( هو للذين آمنوا هدى و شفاء ) ( ثلاث مرات ) .
- ( فيه شفاء للناس ) ( ثلاث مرات ) .
- ( و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمه للمؤمنين ) ( ثلاث مرات ) .
- ( ربى أنى مسنى الضر و أنت أرحم الراحمين ) ( ثلاث مرات ) .
احاديث زيارة المريض
- قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ. وفي رواية أخرى : خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ ، وَإتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ . رواه البخاري ومسلم.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ” من عاد مريضًا غاص في الرحمة، حتى إذا قعد استقر فيها “.
- وعَنْ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَطْعِمُوا الْجَائِعَ ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ ، وَفُكُّوا الْعَانِيَ. رواه البخاري.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما مَن مُسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمسي ، وإن عاده عشية صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، وكان له خريف (الخريف : الثمر المخروف أي المجتنى) . في الجنة “.
- عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : ” إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أمآ عَلمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟! أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟! يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني ؟ قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي “.
- قال صلى الله عليه وسلم : (اذا حَضرتم المريض فقولوا خيراً ، فان الملائكه يؤمنون على ماتقولون) رواه مسلم.
- وعن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عودوا المريض ، وأطعموا الجائع ، وفكوا العاني ) رواه البخاري.
- قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًاً لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني.
- وروى الإمَامُ أَحْمَدُ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ , فَإِذَا جَلَسَ إغْتَمَسَ فِيهَا ) صححه الألباني.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من عاد مريض لم يحضره اجله فقال عنده سبع مرات: أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض) رواه ابو داود والحاكم.
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عودوا المرضى، واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة» رواه أحمد.
- قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما رجل يعود مريضاً فإنما يخوض في الرحمة، فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة.
- عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيادة المريض، وإتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإبرار المقسم، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإفشاء السلام”) متفق عليه.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أصبح اليوم منكم صائماً؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «من عاد منكم اليوم مريضاً؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «من شهد منكم اليوم جنازة؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «من أطعم منكم اليوم مسكيناً؟» قال أبو بكر: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعن في رجل إلا دخل الجنة».
- وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خمس من فعل واحدة منهن كان ضامناً على الله عز وجل : من عاد مريضاً، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازياً، أو دخل على إمام يريد تعزيره وتوقيره ، أو قعد في بيته فسلِم الناس منه وسلم من الناس» رواه أحمد.
- عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يعود بعض أهله يـمسح بيده اليمنى ويقول: ( اللَّهُمَّ رَبَّ النّاس، أَذْهِبِ البَاسَ، واشْفِ أَنْتَ الشافي، لا شِفاءَ إلا شِفَاؤُك، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمَا) أو يقول سبعاً : (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك).
- عن عثمان بن أبي العاص إلى النبي يشكوه وجعاً في جسده فقال له : (ضَع يَدك على الذي يألم من جسدك وقُل : بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) رواه مسلم.