شعر عن كبار السن قصير تَتَفَاوَت الْكَلِمَات وَالْعِبَارَات الْخَاصَّة بكبار السِّنِّ فِي روعتها وَجَمَالِهَا ، فَالْكَثِير مِنْهَا يَحُثُّ عَلَى الِاهْتِمَامِ بِهِم وَرِعَايَتِهِم كَمَا وصانا الدِّينَ الإِسْلامِيَّ وَقَدْ اخْتَرْنَا لَكُم مَجْمُوعِهِ مِنْ شعر عن كبار السن قصير آملين أنْ تَخْتَارُوا الأجمل وَالْأَنْسَب مِنْ بَيْنِهَا ، بِحَيْث يُمكنكم التَّعْبِيرِ عَنْ مَدَى حبكم وتقديركم لكبار السِّنِّ مِنْ خِلَالِهَا ، وَهِيَ كَمَا يَلِي / .شعر عن كبار السن قصير
مدح كبار السن
- ما العمر إلا آمال و منى نسعى خلفها سعي الصياد خلف الطرائد
- رفقاً بهم، فإنّهم بزمنٍ غير زمانهم.
- يظن الشباب أن كبار السن حمقى، أما كبار السن فيعرفون أن الشباب حمقى
- وإني أُحبك مثقال كونٍ بما حوى .. ثم اني أُحبك عمراً .. وما نهاية العمر إلا الفنا.
- من الاضداد التي يندر ان تتفق : الحماة والكنّة ، عمر المرأة والحقيقة ، والمرأة والسر
- وإن طال فينا خريف الحياة , فما زال فيك ربيع العمر.
- لي من العمر ما يجعلني أصدق أي شيء.
- لم يعد العمر يتسع لمزيداً من الأشخاص الخطأ
- غزاك الشيب، فبدوت وسيماً جداً يا أبي.
- يهرم الانسان حين يتوقف عن التطور و التقدم
- بركة العمر حسن العمل
- العمر بالشعور لا بالأعوام
- ليست سعة الرزق و العمل بكثرته و لا طول العمر بكثرة الشهور و الأعوام و لكن سعة الرزق و العمر بالبركة فيه.
- ما العمرُ ما طالتْ به الدهورُ … العمرُ ما تمَّ به السرورُ
قصيدة في مدح كبار السن
رأيتُ الدّهــرَ خوّانـا ويستترُ=== وباقــي العمر ِ في جنباته ِ حفـرُ
سقاني كأسَ أوهام مـــزركشةٍ ===وأبدى ظِلُّهٌ المــكنونُ ما ستروا
كأني منهُ أكــــوام ٌ بمحـرقةٍ ===تُحَــرَّقُ حيثما الأهواء ُ تنحشر
كأنَّ السحـــرَ غاياتٌ لهُ عُقدتْ ===فلولا السحرُ ما ازدانت لهُ ِالـصور ُ
(بثينة ُ) والهوى قد زانَنِي شــغفاً ===وإِني والهــوى خـلان لو خبروا
ورحتُ أحابي في الهجران ِ أَنجُـمَهُ=== فمـــا غنتْ ليَّ البيداءُ والمـدر
وهذي نشــوة الستينِ تحملني=== فلا وطـــن ٌ سقاني دمعَه ُ المطرُ
كأنَّ الكونَ آياتٌ ومعـــجزتي ===به الأشعـــار والأسفـار والعبر
حسبتُ – وقد سهوتُ – مُضِيَّ عمري ===جِـــناناً لو أتاها المزنُ تزدهرُ
سرت في خــافقي كأسٌ معتَّقَـةٌ ===فــرحتُ كمثل طفل راعه الكبر
مررتُ بروضةِ العشـرين أَسـألُها=== فهَــلَّ عليَّ منهـا العِطرُ والزهَرُ
وصِرْتُ أقَبِّلُ الجــدرانَ من ولهي ===كــأني في رِحاب ِ الدير ِ معتمرُ
وشاختْ كلّ ُ أوهامي تســابقني=== وقـد طابت لي الأنفـاس والسُّرُرُ
سألتُ الدهرَ عن عـشاق ِ مملكتي ٍ=== فــجاءَ وصوتهُ المكلومُ ينفطـر
شَرِبتُ وقد حسبتُ سرابَ عمري=== كــماء ِ المزن ِ في البيداء ِ يَنهمرُ
شَربتُ، فملني كأســي وغانيتي ===ومــلَّ الليل من أحلاميَ السهرُ
نسجتُ الرّوحَ أبياتاً مراهِـــقة ً ===وكنتُ أمير َ من عشقوا وما غدروا
صـــحوتُ بعيدما قدْ فاتني زمني=== وصـارت صبوةُ الشعراء ِ تنتحرُ
رأيتُ العمرَ أوهــــاماً تُناجزنا ===فتخفي سـرهـا الأيـامُ والعُصُرُ
هنيئاً يا سراب النفــس من ولهي=== إذا وصفـــوا علمتَ بأنه القدر
سأبقى رغم هذا الدهــر معتصماً=== وأُنْشِــدُ شعريَ الدنيـا وأفتخرُ
سأبقى قيسَهَا المجنــونَ من شغفٍ=== بـــ(ليلى) عُدَّتِي الأشعارُ والفِكرُ
أبيات شعر عن الشيخوخة:
- إني نظرت إلى المرآة إذ جُلِيتْ
- فأنكرت مقلتاي كلَّ ما رأتــا
- رأيت فيها شُييخًا لست أعرفه
- وكنت أعهدُه من قبل ذاك فتى
**
- ماذا تريدين من جهلي وقد غبرت
- سنو شبابي وهذا الشيب قد وخطا
- أرقع الشعرة البيضاء ملتقطا
- فيصبح الشيب للسوداء ملتقطا
- وسوف لاشك يعييني فأتركه
- فطالما اعمل المقراض والمشطا
**
- أصبحت شيخًا أرى الشخصين أربعةً
- والشخصَ شخصين لمّا شفّني الكِبَرُ
- لا أسمع الصدر حتى أستـــــــدير له
- وحال بالسمع دوني المنظرُ العسِرُ
- وكنت أمشي على الرجلـــين معتدلاً
- فصرت أمشي على ما تُنبتُ الشجر
**
- لا تـلحُ من يبــكي شــبيبـته
- إلا إذا لـــم يـبـكـهـا بـــدم
- عيب الشبيبة غول سكرتها
- مـقـــدارَ ما فــيها من النعم
- لـسـنا نراهــا حــق رؤيتها
- إلا زمـــانَ الـشـيب والهرم
- كالشمس لا تبــدو فضيلتها
- حتى تغشى الأرض بالظلم
- ولــــرب شـيء لا يـبــيـنه
- وجــدانـه إلا مـع الـــعــــدم
- عريت من الشبابِ وكنت غصنا
- كـمـا يعرى من الورد القضيب
- ونحت على الشـباب بدمع عيني
- فـمـا نـفع البــكاء ولا النــحيب
- فـيـالـيت الشــباب يعــود يــومًا
- فـأخـبـره بـما فـعـل المــشــيب