شعر عن عيد الاضحى المبارك قصير 2023

شعر عن عيد الاضحى المبارك قصير 2023

يتباادل الْأَشْخَاص شعر عن عيد الاضحى المبارك قصير فقديماً كَانَت تَبْعَث الْخِطَابَات الورقية عَبَّر الْبَرِيد ، وتطور الْأَمْرُ إلَى وُجُودِ الْهَاتِف الْمَحْمُولِ الَّذِي أَصْبَحَ مِنْ وَسَائِلِ التَّوَاصُل بَيْنَ النَّاسِ ، وَكَانَت تَرَسَّل مِنْ خِلَالِهِ رَسَائِل قَصِيرَة مِنْ فَرْدٍ لِآخَر وَمِنْهَا رَسَائِل التَّهْنِئَة والمباركة بِالْأَعْيَاد ،شعر عن عيد الاضحى المبارك قصير ثُمَّ أَصْبَحَ التَّطَوُّر سَرِيع جداً حَتَّى بَاتَت هُنَاك وَسَائِل أَسْرَع وَأَقَلّ تَكَلُّفُه مِن الْهَاتِف الْمَحْمُول ، فَأَصْبَح عَالِمٌ الانترنت مَلِيًّا بالتطبيقات الَّتِي تَقَرَّب الْمَسَافَات وَتَصِل الْأَفْرَاد فِيمَا بَيْنَهُمْ وَتَصِل بَيْن الشَّمالُ والجَنوبُ والشَّرْقُ والغَرْبُ شعر عن عيد الاضحى المبارك قصير

شعر عن عيد الاضحى المبارك قصير

شعر عن عيد الاضحى المبارك

العينُ ما بينَ الرُّبى تتجول
طابَ الربيع هواءُهُ والجدولُ
جوٌّ بديعٌ.. والوريقُ تحفة
وشميمُ أشذاءٍ صباً يتحوّل
ويدُ الرياضِ تخطُّ في أغصانِها
ما كانَ من أندائِها يتخضَّلُ
تلكَ الرياضُ الزاهراتُ محاسناً
كحبيبةٍ لحبيبِها تتجمَّلُ
قد كنتُ أحسبُها الربيعَ
ملاحةً فإذا الربيعُ بحسنِها
يتغزلُّ عينايَ تبتدرانِ في
مدِّ المدى فهنا مداهنَّ الَّذي
يترسَّلُ وهنا جريرٌ والفرزدقُ
ها هما يتنادمانِ وجاءَ يروي
الأخطلُ روضٌ لوَ انَّ الشعرَ
ماجَ بأرضِهِ لرأيتَ ديوانَ الندى
يتبلَّلُ سكبَ القريضُ على
اخضرارِ قصائدي عبقَ الورودِ
بأحرفي يتحلَّلُ فغدا الربيعُ
الطلَّ يسكبُهُ الهوى والأرضُ
منهُ منَ الهوى تتمثَّلُ سر
في ربوعِ الوردِ تلقَ حبيبةً
نظراتُها في العينِ كم تتوغَّلُ
هذا الربيعُ بديعُهُ لمْ يأتِنا
إلَّا بوجه في الدجى يتهلَّلُ
وأنا وبغدادي ووجه حبيبتي
كثلاثةٍ في وصلِنا لا نُعذَلُ
امزجْ بنا كأسَ الوصالِ وقلْ
لنا: هيَّا بيومِ ربيعِكمْ فتعلَّلوا
هيَّا هلمُّوا ولتكونوا مثلَ
منْ صبُّوا القريضَ قوافياً
واسْترْسَلوا ولتسأْلوا
الرحمنَ رحمتَهُ الّتي وسعت

قصيده عن عيد الاضحى المبارك

أعيدُ رسمكِ حلماً قد بدا
وجلا يهذبُ الشوق
في عينيك لو خجلا
ويُعتقُ القلب من سحر
ألمّ به يؤرجح الحرف
في أحداقهِ ثملا هل
كان حبكِ مّساً قدّ ما بدمي
لا يستكين ولا ألقى
له بدلا العيد يا حبيبتي
مُطوِّلٌ مُطوِّلُ العيد ليس ليلةً
تزورنا وترحلُ العيد كالحب
الذي يجمعنا لا يأفلُ هو النقاء
والبقاء واللقاء الأوّلُ هو الحياة
كلها.. الحاضر والمستقبلُ
سوف يعيش بيننا ومعنا
يكتهلُ يشرب من هوائنا
ومن هوانا يأكلُ وكالعيال
يحتسي شيشتنا ويسعلُ
يلعب في غرفتنا و كالخيول
يصهلُ ويرتدي أثوابنا و مثلنا
يغتسلُ يحطم الأكواب
فوق الباب حين نغفلُ وكلما
أبصرنا نضمّ أو نقبّلُ يجلس
في شفاهنا يسكبنا ويثملُ
يضيء ذكرايتنا حين بها نحتفلُ
وفوق سطح بيتنا مع الحمام
يهدلُ العيد يا حبيبتي قصيدةٌ
لا تكملُ العيد قلبٌ نابضٌ
و قمرٌ مدللُ لا يخذل الأرواح
يا حبيبتي لا يخذلُ العيد
أنتِ وأنا والفرح المؤجل

خواطر عن عيد الاضحى المبارك

يا ليلةَ العيدِ هذا العيدُ
واللُعَبُ وبهجةُ الطفلِ
ما في عقلها تَعَبُ تحُومُ
ترقصُ تستجلي مفاتنَها
ملابسٌ وعصافير لها زغَبُ
وضحكةٌ قد شداها
ثغرُصِبيَتِها تؤججُ الوَثبَ
كي ترقى وكم تثِبُ
ملاعبٌ كنتَ فيها
يافؤادُ فتى تُسابقُ
الخيلَ لا صدقٌ ولا كذبُ
ما زلتُ أذكرُ من أحداثها
طُرَفاً وأعجبُ الحال ما فيهِا
هوالعجَبُ يا ليلة العيدِ هل
أنكرتِ صحبتَنا أيامَ كنا
وكان اللهوُ واللعِبُ وكان للعيد
أنغام يؤذنُها مؤذنُ الحيِّ
يعليها ويختَطِبُ كأنَّ
في العيدِ أعيادٌ يرددُها
في كل آونة لحن لهُ طَرَبُ
يا ليلة العيد في الشهباءِ
موعدُنا قُبَيلَ فجرٍ لهُ
الأبصارُ ترتَقِبُ تبلَّجَ الفجرَ
من تحتِ الرُّكامِ فلن يُعيدَ
935 مشاهدة