شعر عن صفقة القرن 2023

شعر عن صفقة القرن 2023

شعر عن صفقة القرن إسرائيل” تَعْتَمِد هَذِه الصَّفْقَة وَتَسْعَى لتسويقها لَدَى الفِلَسْطِينيِّين بِاعْتِبَارِهَا حلاً لَازِمَةٌ غَزّة الَّتِي تكتظ ، شعر عن صفقة القرن وَلَا فِرْصَة لِإِقَامَة مِينَاء حَقِيقِيٌّ فِيهَا ، وَلَكِن بِالتَّوَسُّع عَلَى السَّاحِلِ يُمْكِنُ ذَلِكَ مَعَ فِرْصَة وُجُود حُقُول غَاز ،شعر عن صفقة القرن ومطار دُولي ، وَبِنَاء مَدِينَة جَدِيدَة لمليون شَخْصٌ . شعر عن صفقة القرن.

 

يا صفقة القرن جئتِ الخزيَ والعارا نال العدو وعودا فوق ما اختارا  مَنْ يَنْصر الأمَّة الثكلىٰ وينقذها بيعتْ شعوباً وأمصاراً وأقطارا  لا نعرف الباعة البرَّاق ظاهرهم إلَّا جـبــانـاً  وكـذابـاً  وثِـرثـارا  يا ذلَّ أحقابنا المستور من خجلٍ إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصارا  تعال وانظر إلى الذُّلِّ الصريح فما جرى كهذا الذي يجري ولا صارا  بيعت فلسطين والأنذال شاهدة تقاسموا بيعها بُوقاً وسِمسارا  من نصف قرنٍ وحرب الشعر عاصفة وأنجبتْ في الليالي السود أقمارا  ونحنُ نخجل إن قلنا قصائدنا ليستْ ولسنا، وربّ البيت شُعَّـارا  إنَّا مِنَ الشَّاشَةِ السَّطحاء ننظرهم فنحنُ نملكُ آذاناً وأبصارا  نرى ونسمع ما يندي الجبين لهُ ولا يُحَركُ فوق الأرض مسمارا  تكشَّفي يا عبيد الغرب وانْكفئي لعلَّ بعد ليالي الذُّلِّ أسحارا  لا تخدعينا فقد طال الخداع بنا ومزَّق القهر أغلالاً وأستارا  خُوني وغُشِّي وذُلِّي واخضعي وسَلي وصوِّري الخزيَ سِلماً والبسي العارا  لا تحسبي صبرنا عجزاً ومسكنة أو تحسبينا ـ كماضي العهد ـ أغرارا  قد أخرج الدهر ما تخفينَ من دُخَلٍ إذ زلزل الحق أطواداً وأحجارا  تُحاربينَ رجال الدِّينِ جاهدةً وتمنحينَ اليهود المال والدارا  ومن يَديكِ سَحابُ البَذْلِ ماطِرَةً دُرَّاً ودِرعَاً وكمْ مِلْيَار دولارا  فكم مَنَحتي رموز الظلم أوْسِمَةً وكم قتلتي على الحُسنىٰ سِنِمَّارَا  لأنتِ ( كالغرقدِ ) المذكور مَوقِفُهُ فبئسما كُنتِ أقوَاتاً وأشجارا  ستعلمينَ غداً ماكنتِ جاهلة إذا تصدَّعَ عرش الذُّلِّ وانهارا  ما زلتِ مُذْ كُنتِ فينا تمكرين بنا بالجهر جهراً وبالإسْرَار إسرارا  وكُنتِ فينا عذاباً دون رحمتنا وكنت دون جِنَانٍ ترتجي نارا  ماذا أقول وهذا الشعب مُعجزة وكيف يحملُ فوق الصدر جيفارا  وكيف يمشي على جمرٍ بلا قدمٍ وكيف يكملُ دونَ السَّاق مِشوَارَا  وكيف يتقنُ فنَّ العيش منتشياً ويقرأُ الموت إسلوباً وأفكارا  قصفاً وقتلاً وعدواناً بلا سببٍ بَرّاً وَبَحراً وَأَسوَقاّ وَأسوَارَا  شَدَّوا الحِجارة فوق البطن من سَغَبٍ ويأكلونَ معَ الأشواك صَبَّـارا  شعبٌ تَأَصَّلَ في أعماق موطنهِ وطاولَ الشمس إغداقاّ وإيثارا  لم يخلق الله جبار السماء سِوىٰ شعب السعيدة دون الأرض جبارا

 

 

قصيدة عن صفقة القرن

 

يا صفقة القرن جئتِ الخزيَ والعارا
نال العدو وعودا فوق ما اختارا

مَنْ يَنْصر الأمَّة الثكلىٰ وينقذها
بيعتْ شعوباً وأمصاراً وأقطارا

لا نعرف الباعة البرَّاق ظاهرهم
إلَّا جـبــانـاً  وكـذابـاً  وثِـرثـارا

يا ذلَّ أحقابنا المستور من خجلٍ
إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصارا

تعال وانظر إلى الذُّلِّ الصريح فما
جرى كهذا الذي يجري ولا صارا

بيعت فلسطين والأنذال شاهدة
تقاسموا بيعها بُوقاً وسِمسارا

من نصف قرنٍ وحرب الشعر عاصفة
وأنجبتْ في الليالي السود أقمارا

ونحنُ نخجل إن قلنا قصائدنا
ليستْ ولسنا، وربّ البيت شُعَّـارا

إنَّا مِنَ الشَّاشَةِ السَّطحاء ننظرهم
فنحنُ نملكُ آذاناً وأبصارا

نرى ونسمع ما يندي الجبين لهُ
ولا يُحَركُ فوق الأرض مسمارا

تكشَّفي يا عبيد الغرب وانْكفئي
لعلَّ بعد ليالي الذُّلِّ أسحارا

لا تخدعينا فقد طال الخداع بنا
ومزَّق القهر أغلالاً وأستارا

خُوني وغُشِّي وذُلِّي واخضعي وسَلي
وصوِّري الخزيَ سِلماً والبسي العارا

لا تحسبي صبرنا عجزاً ومسكنة
أو تحسبينا ـ كماضي العهد ـ أغرارا

قد أخرج الدهر ما تخفينَ من دُخَلٍ
إذ زلزل الحق أطواداً وأحجارا

تُحاربينَ رجال الدِّينِ جاهدةً
وتمنحينَ اليهود المال والدارا

ومن يَديكِ سَحابُ البَذْلِ ماطِرَةً
دُرَّاً ودِرعَاً وكمْ مِلْيَار دولارا

فكم مَنَحتي رموز الظلم أوْسِمَةً
وكم قتلتي على الحُسنىٰ سِنِمَّارَا

لأنتِ ( كالغرقدِ ) المذكور مَوقِفُهُ
فبئسما كُنتِ أقوَاتاً وأشجارا

ستعلمينَ غداً ماكنتِ جاهلة
إذا تصدَّعَ عرش الذُّلِّ وانهارا

ما زلتِ مُذْ كُنتِ فينا تمكرين بنا
بالجهر جهراً وبالإسْرَار إسرارا

وكُنتِ فينا عذاباً دون رحمتنا
وكنت دون جِنَانٍ ترتجي نارا

ماذا أقول وهذا الشعب مُعجزة
وكيف يحملُ فوق الصدر جيفارا

وكيف يمشي على جمرٍ بلا قدمٍ
وكيف يكملُ دونَ السَّاق مِشوَارَا

وكيف يتقنُ فنَّ العيش منتشياً
ويقرأُ الموت إسلوباً وأفكارا

قصفاً وقتلاً وعدواناً بلا سببٍ
بَرّاً وَبَحراً وَأَسوَقاّ وَأسوَارَا

شَدَّوا الحِجارة فوق البطن من سَغَبٍ
ويأكلونَ معَ الأشواك صَبَّـارا

شعبٌ تَأَصَّلَ في أعماق موطنهِ
وطاولَ الشمس إغداقاّ وإيثارا

لم يخلق الله جبار السماء سِوىٰ
شعب السعيدة دون الأرض جبارا

13979 مشاهدة

اترك تعليقاً