شعر عن الغربة عراقي الغُربة مِنْ الْأُمُورِ المُوجِعة فِي حَيَاةِ الْإِنْسَان ، فَهِي تَكُون للداسة أَو لِلعَمل ، حيثُ أَنَّ الْكَثِيرَ مِنْ الشُّعَرَاءِ نظمُوا شَعْر عَن الْغُرْبَة ليُظهروا لَنَا إحْسَاس وَالَم الغُربة وَالْوَحْدَة ، فإنّ الإنسَان لَا يَجِد جَليس أَو ونِيس لَه فِي بِلَادِ الْغُربَةِ ،شعر عن الغربة عراقي فَإِنَّنَا نَجِد الكَثِير مِنْ الْكَلِمَاتِ وَالْإِشْعَار الَّتِي عبّرت عَنْ ألَمٍ الْغُرْبَة وَالْوَحْدَة ، فَمن اِغْتَرَب هُو الَّذِى يُشْعِر بأحاسيس الْوَحْدَة وَالْحُزْن الَّذِي يَبْقَى مُلازمه لابتعاده عَنِ الأَهْلِ والأحبّة والأصدقَاء ، و لَكِن لحاجةِِ خَارِج بَلَدِه هِى الَّتِى اضطرّته للإغتراب وَتَرَك مَوْطِنُه ، وسنذكُر هُنا أَجْمَل شَعْر عَن الْغُرْبَة تغنّى بِهِ الشُّعَرَاءُ واصفين وشارحين مَا يُشْعِرُ بِهِ المُغتربون . .شعر عن الغربة عراقي
شعر عراقي قصير عن الغربه
- وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ
- اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
- وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
- وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
- لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
- إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
- رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
- وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ
- اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ
- كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
- أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ
- إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ
- بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ
- لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ
- ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ
- حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ
- قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ
- بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ
- هَل الزَمانُ مَعِيدُ فِيكَ لَذَّتُنا أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ
- فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
- مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ كَما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ
- وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ
- لَأَصبِرَنَّ على دهر لا يُمَتِّعُنِي بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
- عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
- عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
- وَإِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ
شعر شعبي عراقي عن الغربه
- درت الشـــــوارع مشـــــي والحيره بأقدامي
- وظنتي بهذا المـــشي تتــــحقـــــــق احلامي
- وش جابـــــــني للغــــرب ليش اتركت بيتي
- يا قيمتي عند هلــــي يا سمعـــتي وصيـــتي
- آنا إلي كنـــت للظـــهر متهــــنــي بنـــومي
- و احتار وقت العصر شـــلبس من اهدومي
- ناديت من الـــــغــــرب و تذكــــــرت حالي
- اشقد قيمه كانت إلي و شقد كنـــــــــت غالي
- عبرت الحدود و رحت امـــــــــسح بدمعاتي
- وعفت اهلي ودنيتي وام بيــــــتي واطفـــالي
- ما جني رايح سافر رحت ارجف من الخوف
- و جنـــــــي مشيت وبعـــــــد ما اعود للتالي
- و اهناك شفــــــــت الالـــــم والذله والحيره
- وحسيت بيـــــت الاهـــــــل ما نرهم ابغيره
- امدلل ابيتـــــــي جنت ويظحـــــكن عيوني
- اشبيه غريب اصبحــــــــت من ديره لديره
- راسلت مره هـــــلي و ردت انطي عنواني
- و بالغربه من من انا ويا بيــــت يرضــاني
- يا روحي منهم هلـــــــــي و اشقد رقم بيتي
- ومن اجي تــــــعبان انا ياهـــــــــو يتلقاني
- وين انا بلمت هلي و اصحـــابي واخواني
- عايش عمر من عمــر ما ظـــن يرد ثاني
- إلي يبتعـــد عـــن هـــلــــه النـــاس ما تهابه
- و لو جاع و لـــه مرض من يحسب احسابه
- إلي على داره ابتـــــعد ما يـــلقى مــــقداره
- آه على ذلـــــــة الغــــــــرب يا بويه يا يابه
- خايف انا و ارتجــــف جــــن عايش بغابه
- و اتمنى من الوطـــــن بس شـــمت اترابه