دعاء البرق والرعد والمطر والرياح لعلّ مِن مُتغيّرات الْعَامّ وُجُود فَصْلِ الشِّتَاءِ الَّذِي يُوجد فِيه الكثِير مِنْ الْبَرْقِ وَالرَّعْد وَالْمَطَر ، فَمَا هُوَ دُعَاءٌ البَرْق وَالرَّعْد وَالْمَطَر الَّذِي يُمكن الاقْتِرابَ مِنْهُ ومِن ثَمّ الْوُلُوجِ فِي خلجاته ،دعاء البرق والرعد والمطر والرياح لعلّ الدِّيبَاجَة الْأَمْثَل لِهَذَا هُوَ الْبَحْثُ وَالتَّنْقِيب مِنْ خِلَالِ الْمَوَاقِع الْإِسْلَامِيَّة عَنْ دعاء البرق والرعد والمطر والرياح ، وَذَلِك لِحِفْظ هَذَا الدُّعَاءَ وَمَنْ ثَمّ قِرَاءَتِهِ فِي حَالِ تَمّ وُجُود الْبَرْقَ أَوْ مَا تَرَافَق مَعَهُ مِنْ رَعَد وَمَا يَنْتُجُ عَنْهُ مِنْ مَطَرٍ ، وَفِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ يَأْتِي الْمَطَر بِصُورَة كَبِيرَة وَبِكُلّ صَرَاحَة يَكُون مُخيف وَهُوَ مَا يجبرنا عَلَى طَرْحِ هَذَا الدُّعَاءَ الَّذِي يَبْعَثُ الطُّمَأْنِينَةِ فِي قَلْبِ مَنْ نُحب . .دعاء البرق والرعد والمطر والرياح
دعاء البرق والرعد والمطر والرياح تويتر
الدعاء المُتدلّي فيما يلي هو ما يخُص نزول المطر بدرجة كبيرة، وهُو عِبارة عن كلمات منتقاة من الحديث ومن القرآن الكريم والتي تَمّ تكويرها لتُصبح فيما بعد دعاء البرق والرعد والمطر، حيث وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقُوله : عند نزول المطر يقول: ” اللهم صيباً نافعاً ” وبعد نزوله: ” مُطرنا بفضل الله ورحمته ” وعند شدة الأمطار والخوف منها* : اللهم حوالينا لا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر. وعند هبوب الريح* : « اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به »
وعند سماع الرعد* : اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك وأيضاً « سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته » لأن عبدالله بن الزبير كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.
هذا وللتذكير أقــول : أنه حين نزول المطر لا تنسوا الدعاء لأنه مجاب عند نزول المطر، ففي حديث سهل بن سعد قال قال رسول الله عليه وسلم ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر,, (صحيح الجامع).
كما البعض عند قوة المطر وخوف الضرر قد يدعي بأن يوقفه الله وهذا لا يصح، بل عليه أن يدعى بأن يكون في الأودية ومنابت الشجر فكما في حديث أنس رضي الله عنه أن رجلاً دخل المسجد فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول الله يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس (رواه مسلم).
كما ويستحب أن يصيب المطر شيئاً من البدن والمتاع ففي حديث أنس رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه تعالى – رواه مسلم – . وفي الختام نسأل الله أن *يسقينا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل
دعاء الرعد والبرق
- اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار.
- اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار.
- اللهم انت الله لا إله إلا انت الغني ونحن الفقراء ، أنزل علينا الغيث ، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين.
- اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به.
- اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك .
- سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
- “اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
- اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ.