خواطر أدبية عن عيد الأم الْأُمّ أغْلَى شَيْءٍ فِي الْوُجُودِ ، فَلَا يُشْعِرُ بِقِيمَة الْأُمِّ إلَّا مِنْ فَقَدَ هَذِهِ النِّعْمَةِ ، لِهَذَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأُمّ نِعْمَة لَدَى الْكَثِير ، وحثنا أَن نحافظ عَلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ ، لِهَذَا يَجِبُ أَنْ نكرم أُمَّهَاتِنَا بأجمل الْعِبَارَات خواطر أدبية عن عيد الأم، وَالْخَوَاطِر ، وَالْقَلِيلُ مِنْ أَبْيَاتٍ الشَّعْرِ الَّتِي تَتَحَدّث عَنْ الْأُمِّ ، وَعَنْ مَكَانِهِ الْأُمِّ فِي حَيَاتِنَا ، لِهَذَا فِي مقالنا “خواطر وَإِشْعَار رَائِعَة عَنْ أُمِّي جديدة” ، نرفق لَكُم بَعْضُ مَنْ هَذِهِ الْخَوَاطِرِ ، وَأَبْيَات الشَّعْرِ الَّتِي تَتَحَدّث عَنْ الْأُمِّ ، وَعَن فَضْل الْأُمِّ فِي حَيَاتِنَا . .خواطر أدبية عن عيد الأم
شعر عن عيد الام عراقي
- أَتمنى أنّ أهديك كل لحظات سَعادتي، فأنت عندما تَبتسمين تتفتّح ورود عمري، وتُشرقُ الشّمسَ في رُوحي ويُزهر الرّبيع في قَلبي، وتَشدو دقّاتهِ بأعذب الألحانِ، ويَنتشي قلبي فرحاً وكأنِّي ملكتُ الكونَ أجمع وفي كلِّ ركنٍ من أَركانه يفوح شَذى عطائكِ، أُمّي، يا وَهج رَوحي، أدعو لكِ بكلِّ صَلواتي أنّ يَمدّكِ الله بأيّام عُمري، أُحبّك يا أُمّي.
- يا من أَجلي قَاسيتِ وعَانيتِ وليّنتِ الصّعاب وسَهّلتِ كلّ العقباتِ، وتَحدّيتِ الأشواك الدّامية لإسعادي، وبيديكِ حَولتيها لسهولٍ وبَساتين وواحاتٍ غنّاء يشدو بها عالمي، يا أروع كلمةٍ قيلت في عَالم الحبّ، وأدفأ حبٍ دقَّ به قلبي، أُمّي، زرعتني بقلبكِ وردةً صغيرةً، ورعيتني بدماءِ قلبكِ، وجَعلتي من روحكِ وشاحاً يَحميني ومن حُبكِ سياجاً يُغلّفُني، حَلمتِ بي، ورَسمتِ لي خطوات سعادتي قبل أنترى عيني النّور، وزرعتِ الفرح وروداً يُشرق عبيرها في كلِّ طريق حياتي، وجَعلتي من قلبكِ وسادتي، ومن ذراعيكِ لحافاً أحتمي به، ومن دقّاتِ قَلبك أجمل معزوفةٍ دقّت في عَالم الحب يَطربُ بها مَسمعي، وتبقى عَيناكِ وحدهما أَملاً يشعُّ بريقاً وثقةً ووعدٍ بغدٍ أَجمل يُزين سَمائي.
- ” أحن اليكِ إذا جن ليل، وشاركني فيك صبح جميل، أحن اليكِ صباحاً مساءً، وفي كل حين إليك أميل، أصبر عمري امتع طرفي بنظرة وجهك فيه أطيل، واهفو للقياك في كل حين، ومهما أقولهُ فيكِ قليل، على راحتي كم سهرت ليال، ولوعتي قلبك عند الرحيل، وفيض المشاعر منك تفيض، كما فاض دوماً علينا سهيل، جمعت الشمائل يا أم أنت، وحزت كمالاً علينا فضيل، إذا ما اعترتني خطوب عضام، عليها حنانكِ عندي السبيلُ، وحزني إذا سادَ بي لحظةً، عليهِ من الحبِّ منكِ أهيلُ، إذا ما افتقدتُ أبي برهةً، غدوتِ لعمريَ أنتِ المعيلُ، بفضلكِ أمي تزولُ الصعابُ، ودعواكِ أمي لقلبي سيلُ، حنانكِ أمي شفاءُ جروحي، وبلسمُ عمري وظليِ الظليلُ، لَعَمرٌكِ أميَ أنتِ الدّليلُ، إليك ِ يا نبض قلبي المُتعبْ، إليكِ يا شذى عمري، إليكِ أنت، كل عام وأنتِ في حياتي.”
- “إنها أمي، أُناديها أمي بملءُ فمي أُناديها أمي وأنعم بحضنها، وأتمرغ بين قدميها، وأغفو، وأصحو وترعاني، وأسمع صوتها، فأناديها أمي فتجبني ھا أنا ذا، فداك قلبي، يا منيتي والمنى، أنت المقل، والجفن أنا، سأحميك حتى أستوفيها وأعليك فوق الوجن، إنها أمي أرضعتني منذ أتيت ضيفاً، غمرتني بحب وارفٍ أذهب عني الحزن، لم أجد البؤس يوماً، وهي تدفعُ عني المحن، أنا ما زلت طفلاً، وإن شابت سنوني، أو دنيت للكفن، ها قد اشتعل الرأس شيباً، وأقف أمامها صبياً، عينها إن غبت عنها ترعني، بحنان وشجن، وقطوف الحب دانية، من قلب أمٍ لبنيها راعية، إن أناديها أمي، تجبني، أهلاً بمن في القلب سكن، إن قمت ليلي، ونهاري مدى الزمان، لن أوفيها حقها، ورضاها سعدي، سأصنها ما حييت، وأفديها بروحي والبدن.