اقوال الصحابة عن قيام الليل

اقوال الصحابة عن قيام الليل

اقوال الصحابة عن قيام الليل ، ويكُون فِي العَشرة الْأَوَاخِر مِن شَهْرِ رَمَضَانَ المُبارك ، وَقِيَام المُسلِم الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ يَكْسِبُه الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ العظِيم عِنْدَ اللَّهِ سُبحانه وَتَعَالَى ، فَهِيَ مِنْ الْأَيَّامِ المُحبّبة لَهُ عَزَّ وَجَلَّ ، حيثُ تَكُون أَبْوَابُ السَّمَاءِ فِيهَا مفتُوحة ، وكُل إنْسَانٍ لَهُ رَجَاء وَطَلَبَ مِنْ اللَّهِ سُبحانه وَتَعَالَى يَتَوَجَّهُ إلَيْهِ بِالدُّعَاء والتضرّع ، فقِيام الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ أَعْظَمِ الطَّاعَات عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،اقوال الصحابة عن قيام الليل وَهِي تُمثّل كَنْزٌ عظِيم لِمَنْ لَا يُدركها ، حيثُ يَنْبَعِث فِي قَلْبِ قائمها ومصليها السَّكِينَة وَالرَّاحَة والطمأنينَة ويكسَب رِضَا اللَّهِ سُبحانه وَتَعَالَى ، الْكَثِيرِ مِنْ الْأَقْوَالِ الْمَأْثُورَةِ عَنْ فَضْلِ قِيَامِ اللَّيْلِ وَالْعُشْر الْأَوَاخِر ذَكَرَهَا الصَّحَابَةِ وَالسَّلَفِ الصَّالِحِ ، فِي هَذَة غزة بلس نَذْكُر بعضًا مِنْ اقوال الصحابة عن قيام الليل . .

 

اقوال الصحابة عن قيام الليل

 

كلمات الصحابة عن قيام الليل

 

  • لله قوم أخلصوا في حبه …. فأحبهم واختارهم خداما
    قوم إذا جن الظلام عليهم …. قاموا هنالك سجدا وقياما
    يتلذذون بذكره في ليلهم …. ونهارهم لا يبرحون صياما
  •  فالسعيد بن المسيب رحمه الله : “إن الرجل ليصلي بالليل، فيجعل الله في وجهنورا يحبه عليه كل مسلم، فيراه من لم يره قط فيقول: إني لأحبُ هذاالرجل!!”.
  • قيل للحسن البصري رحمه الله : “ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره”.
  • صلى سيد التابعين سعيد بن المسيب – رحمه الله – الفجر خمسين سنة بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم.
  • كان شريح بن هانئ رحمه الله يقول :”ما فقد رجل شيئاً أهون عليه من نعسة تركها!!!” (أي لأجل قيام الليل).
  • قال ثابت البناني رحمه الله : “لا يسمى عابد أبداً عابدا، وإن كان فيهكل خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان: الصوم والصلاة، لأنهما من لحمهودمه!!”
  • قال طاووس بن كيسان رحمه الله : “ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل، فيصبح وقد كتبت له مائة حسنة أو أكثر من ذلك” .
  • قال سليمان بن طرخان رحمه الله: “إن العين إذا عودتها النوم اعتادت، وإذا عودتها السهر اعتادت”.
  • قال يزيد بن أبان الرقاشي رحمه الله: “إذا نمت فاستيقظت ثم عدت في النوم فلا أنام الله عيني”.
  • أخذ الفضيل بن عياض رحمه الله بيد الحسين بن زياد رحمه الله، فقال له: “يا حسين ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول الرب: ((كذب منأدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني؟!! أليس كل حبيب يخلو بحبيبه؟!! ها أناذا مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل،…..، غداً أقر عيون أحبائي فيجناتي)).
  • قال ابن الجوزي رحمه: “لما امتلأت أسماع المتهجدين بمعاتبة ((كذب منادعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني )) حلفت أجفانهم على جفاء النوم.
  • قال محمد بن المنكدر رحمه الله : “كابدت نفسي أربعين عاماً (أي جاهدتها وأكرهتها على الطاعات) حتى استقامت لي!!”
  • كان ثابت البناني يقول “كابدت نفسي على القيام عشرين سنة!! وتلذذت به عشرين سنة” .
  • كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماه فيضربها ويقول: “يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة” .
  • كان العبد الصالح عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه الله يُفرش له فراشهلينام عليه بالليل، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول: “ما ألينك!! ولكن فراش الجنة ألين منك!! ثم يقوم إلى صلاته”.
  • قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : “إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل، كبلتك خطيئتك”.
  • قال معمر : “صلى إلى جنبي سليمان التميمي رحمه الله بعد العشاء الآخرةفسمعته يقرأ في صلاته:{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىكُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} حتى أتى على هذه الآية {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةًسِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} فجعل يرددها حتى خف أهل المسجدوانصرفوا، ثم خرجت إلى بيتي، فلما رجعت إلى المسجد لأؤذن الفجر فإذا سليمانالتميمي في مكانه كما تركته البارحة!! وهو واقف يردد هذه الآية لم يجاوزها {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا}.
  • قالت امرأة مسروق بن الأجدع: والله ما كان مسروق يصبح من ليلة منالليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام!! ….، وكان رحمه الله إذا طالعليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف (أي إلى فراشه) كما يزحف البعير!!
  • قال مخلد بن الحسين: “ما انتبهت من الليل إلا أصبت إبراهيم بن أدهمرحمه الله يذكر الله ويصلي وإلا أغتم لذلك، ثم أتعزى بهذه الآية {ذَلِكَفَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء} .
  • قال أبو حازم رحمه الله: “لقد أدركنا أقواماً كانوا في العبادة على حد لا يقبل الزيادة”!!
  • قال أبو سليمان الدارني رحمه الله: “ربما أقوم خمس ليال متوالية بآيةواحدة، أرددها وأطالب نفسي بالعمل بما فيها!! ولولا أن الله تعالى يمن عليبالغفلة لما تعديت تلك الآية طول عمري، لأن لي في كل تدبر علماً جديداً،والقرآن لا تنقضي عجائبه”!!
  • كان السري السقطي رحمه الله إذا جن عليه الليل وقام يصلي دافع البكاءأول الليل، ثم دافع ثم دافع، فإذا غلبه الأمر أخذ في البكاء والنحيب.
  • قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله: “إني لا أقدر على قيام الليل فصفلي دواء؟!! فقال: “لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإنوقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف”.
  • قال سفيان الثوري رحمه الله: “حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أذنبته”.
  • قال رجل للحسن البصري رحمه الله: “يا أبا سعيد: “إني أبيت معافى وأحبقيام الليل، وأعد طهوري فما بالي لا أقوم؟!! فقال الحسن: ذنوبــكقيــدتك”!!
  • وقال رجل للحسن البصري: “أعياني قيام الليل؟!! فقال: قيدتك خطاياك”.
  • قال ابن عمر رضي الله عنهما: “أول ما ينقص من العبادة: التهجد بالليل، ورفع الصوت فيها بالقراءة”.
  • قال عطاء الخرساني رحمه الله: “إن الرجل إذا قام من الليل متهجداًأًصبح فرحاً يجد لذلك فرحاً في قلبه، وإذا غلبته عينه فنام عن حزبه (أي عنقيام الليل) أصبح حزيناً منكسر القلب، كأنه قد فقد شيئاً، وقد فقد أعظمالأمور له نفعا (أي قيام الليل)”.
  • رأى معقل بن حبيب رحمه الله: قوماً يأكلون كثيراً فقال: “ما نرى أصحابنا يريدون أن يصلوا الليلة”.
  • قال مسعر بن كدام رحمه الله حاثاً على عدم الإكثار من الأكل:
  • وجدت الجـوع يطـرده رغيـفوملء الكـف مـن مـاء الفرات
  • وقل الطعم عـون للمصــلــــيوكثر الطعم عـــــــون للسبات
  • كان العبد الصالح علي بن بكار رحمه الله تفرش له جاريته فراشه فيلمسهبيده ويقول: “والله إنك لطيب!! والله إنك لبارد!! والله لا علوتك ليلتي (أيلا نمت عليك هذه الليلة) ثم يقوم يصلي إلى الفجر”!!
  • قال الفضيل بن عياض رحمه الله : “أدركت أقواماً يستحيون من الله فيسواد هذا الليل من طول الهجعة!! إنما هو على الجنب، فإذا تحرك (أي أفاق مننومه) قال: ليس هذا لك!! قومي خذي حظك من الآخرة”!!.
  • قال هشام الدستوائي رحمه الله: “إن لله عباداً يدفعون النوم مخافة أن يموتوا في منامهم”.
  •  عن جعفر بن زيد رحمه الله قال: “خرجنا غزاة إلى [كابول] وفي الجيش [صلة بين أشيم العدوي] رحمه، قال: “فترك الناس بعد العتمة (أي بعد العشاء) ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس، حتى إذا نام الجيش كله وثب صلة فدخل غيضة وهيالشجر الكثيف الملتف على بعضه، فدخلت في أثره، فتوضأ ثم قام يصلي فافتتحالصلاة، وبينما هو يصلي إذا جاء أسد عظيم فدنا منه وهو يصلي!! ففزعت منزئير الأسد فصعدت إلى شجرة قريبة، أما صلة فوالله ما التفت إلى الأسد!! ولاخاف من زئيره ولا بالى به!! ثم سجد صلة فاقترب الأسد منه فقلت: الآنيفترسه!! فأخذ الأسد يدور حوله ولم يصبه بأي سوء، ثم لما فرغ صلة من صلاتهوسلم، التفت إلى الأسد وقال: أيها السبع اطلب رزقك في مكان آخر!! فولىالأسد وله زئير تتصدع منه الجبال!! فما زال صلة يصلي حتى إذا قرب الفجر!! جلس فحمد محامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله، ثم قال: اللهم إني أسألكأن تجيرني من النار، أو مثلي يجترئ أن يسألك الجنة!!! ثم رجع رحمه الله إلىفراشه (أي ليوهم الجيش أنه ظل طوال الليل نائماً) فأصبح وكأنه بات علىالحشايا (وهي الفرش الوثيرة الناعمة والمراد هنا أنه كان في غاية النشاطوالحيوية) ورجعت إلى فراشي فأصبحت وبي من الكسل والخمول شيء الله به عليم” .
  •  كان العبد الصالح عمرو بن عتبة بن فرقد رحمه الله يخرج للغزو في سبيلالله، فإذا جاء الليل صف قدميه يناجي ربه ويبكي بين يديه، كان أهل الجيشالذين خرج معهم عمرو لا يكلفون أحداً من الجيش بالحراسة، لأن عمرو قد كفاهمذلك بصلاته طوال الليل، وذات ليلة وبينما عمرو بن عتبة رحمه الله يصلي منالليل والجيش نائم، إذ سمعوا زئير أسد مفزع، فهربوا وبقي عمرو في مكانهيصلي وما قطع صلاته!! ولا التفت فيها!! فلما انصرف الأسد ذاهباً عنهم رجعوالعمرو فقالوا له: أما خفت الأسد وأنت تصلي؟!! فقال: إني لأستحي من الله أنأخاف شيئاً سواه”!!
  • قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: “أفضل الأعمال ما أكرهت إليه النفوس”.
  • قال أبو جعفر البقال: “دخلت على أحمد بن يحيى رحمه الله، فرأيته يبكيبكاءً كثيراً ما يكاد يتمالك نفسه!! فقلت له: أخبرني ما حالك؟!! فأراد أنيكتمني فلم أدعه، فقال لي: فاتني حزبي البارحة!! ولا أحسب ذلك إلا لأمرأحدثته، فعوقبت بمنع حزبي!! ثم أخذ يبكي!! فأشفقت عليه وأحببت أن أسهلعليه، فقلت له: ما أعجب أمرك!! لم ترض عن الله تعالى في نومة نومك إياها،حتى قعدت تبكي!! فقال لي: دع عنك هذا يا أبا جعفر!! فما أحسب ذلك إلا منأمر أحدثته!! ثم غلب عليه البكاء!! فلما رأيته لا يقبل مني انصرفت وتركته”.
  • عن أبي غالب قال: كان ابن عمر رضي الله عنهما ينزل علينا بمكة، وكانيتهجد من الليل، فقال لي ذات ليلة قبل الصبح: “يا أبا غالب: ألا تقوم تصليولو تقرأ بثلث القرآن، فقلت: يا أبا عبد الرحمن قد دنا الصبح فكيف اقرأبثلث القرآن؟!! فقال إن سورة الإخلاص {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلثالقرآن” .
  • كان أبو إسحاق السبيعي رحمه الله يقول: “يا معشر الشباب جدواواجتهدوا، وبادروا قوتكم، واغتنموا شبيبتكم قبل أن تعجزوا، فإنه قلّ مامرّت عليّ ليلة إلا قرأت فيها بألف آية”!!
  • كان العبد الصالح عبد الواحد بن يزيد رحمه الله يقول لأهله في كلليلة: “يا أهل الدار انتبهوا!! (أي من نومكم) فما هذه (أي الدنيا) دار نوم،عن قريب يأكلكم الدود”!!
  • قال محمد بن يوسف: “كان سفيان الثوري رحمه الله يقيمنا في الليلويقول: قوموا يا شباب!! صلوا ما دمتم شباباً!! إذا لم تصلوا اليوم فمتى”؟!!
  • دخلت إحدى النساء على زوجة الإمام الأوزاعي رحمه الله فرأت تلك المرأهبللاً في موضع سجود الأوزاعي، فقالت لزوجة الأوزاعي: “ثكلتك أمك!! أراكغفلت عن بعض الصبيان حتى بال في مسجد الشيخ (أي مكان صلاته بالليل) فقالتلها زوجة الأوزاعي: ويحك هذا يُصبح كل ليلة!! من أثر دموع الشيخ في سجوده”.
  • قال: “إبراهيم بن شماس كنت أرى أحمد بن حنبل رحمه الله يحيي الليل وهو غلام”.
  • قال أبو يزيد المعَّنى: “كان سفيان الثوري رحمه الله إذا أصبح مدَّرجليه إلى الحائط ورأسه إلى الأرض كي يرجع الدم إلى مكانه من قيام الليل”!!
  • كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله يصلي من الليل فإذا أصابه فتور أوكسل قال لنفسه: “أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه،والله لأزاحمنهم عليه، حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالاً!! ثم يصلي إلىالفجر”.
  • رأى أحد الصالحين في منامه خياماً مضروبة فسأل: “لمن هذه الخيام؟!! فقيل هذه خيام المتهجدين بالقرآن”!! فكان لا ينام الليل!!
  • كان شداد بن أوس رضي الله عنه إذا دخل على فراشه يتقلب عليه بمنزلةالقمحفي المقلاة على النار!! ويقول: “اللهم إن النار قد أذهبت عنيالنوم”!! ثم يقوم يصلي إلى الفجر.
  • كان عامر بن عبد الله بن قيس رحمه الله إذا قام من الليل يصلي يقول: “أبت عيناي أن تذوق طعم النوم مع ذكر النوم”.
  • قال الفضيل بن عياض – رحمه الله -: “إني لأستقبل الليل من أولهفيهولني طوله فأفتتح القرآن فأُصبح وما قضيت نهمتي” (أي ما شبعت من القرآنوالصلاة) .
  • لما احتضر العبد الصالح أبو الشعثاء رحمه الله بكى فقيل له: “ما يبكيك!! فقال: إني لم أشتفِ من قيام الليل”!!
  • قال الفضيل بن عياض رحمه الله: “كان يقال: من أخلاق الأنبياءوالأصفياء الأخيار الطاهرة قلوبهم، خلائق ثلاثة: الحلم والإنابة وحظ منقيام الليل”.
  • كان ثابت البناني رحمه الله يصلي قائماً حتى يتعب، فإذا تعب صلى وهو جالس.
  • قال السري السقطي رحمه الله: “رأيت الفوائد ترد في ظلم الليل”.
  • كان بعض الصالحين يقف على بعض الشباب العبّاد إذا وضع طعامهم، ويقوللهم: “لا تأكلوا كثيراً، فتشربوا كثيراً، فتناموا كثيراً، فتخسرواكثيراً”!!
  • قال حسن بن صالح رحمه الله: “إني أستحي من الله تعالى أن أنام تكلفاً (أي اضطجع على الفراش وليس بي نوم) حتى يكون النوم هو الذي يصير عني (أي هوالذي يغلبني)، فإذا أنا نمت ثم استيقظت ثم عدت نائماً فلا أرقد اللهعيني”!!
  • كان العبد الصالح سليمان التميمي – رحمه الله – هو وابنه يدوران فيالليل في المساجد، فيصليان في هذا المسجد مرة، وفي هذا المسجد مرة، حتى يصبحا!!

 

1631 مشاهدة

اترك تعليقاً