اذاعة مدرسية عن زيارة الاربعين زِيَارَة الْأَرْبَعِين وَهِيَ مِنْ المناسبات الَّتِي لَهَا مَكَانَه كَبِيرَةً عِنْدَ الشِّيعَةِ ،اذاعة مدرسية عن زيارة الاربعينوَهِي تَعْنِي لَهُم الْكَثِير حَيْثُ تَكُونُ عِبَارَةً عَنْ مَسِيرَةِ كَبِيرَةً إلَى قَبْرٍ الْإِمَام الْحُسَيْن يَتْلُون فِيهَا بَعْضُ مَنْ تأويلاتهم الْخَاطِئَة ، وإليكم سنرفق بَعْضُ مَنْ أَجْمَلِ اذاعة مدرسية عن زيارة الاربعين
الحمد لله فالق الإصباح حمداً يتكرر في الصباح والرواح كالشمس وضحاها والقمر إذا تلاها سبحانه جلّ على الحلول في الأمكنة وتقديس عن حدوث في الأزمنة أحمده الله تعالى ما تعاقب الليل والنهار وما سبح مسبح بالغدو والأبكار، يسرنا أن نبدأ معكم إذاعتنا لهذا اليوم بالقرآن الكريم ،مع الطالب …..
موعد ذكرى أربعينية الامام الحسين
يصادف موعد ذكر الأربعين يوم الـ20 من شهر صفر الهجري، والذي صادف بالميلادي يوم 16 من شهر سبتمبر، ويرجع سبب تسميته بهذا الإسم وهو ذكرى مرور ال 40 يوم على وفاة الإمام الحسين ين علي بن أبي طالب، وهو حفيد النبي محمد عليه السلام الذي أفنى حياته في سبيل الدعوة والقوة والرجاحة في العقيدة والفقه الإسلامي، والذي كان يدعو الله سراً من ثم علانية، ويعتبر اليوم له فضل كبير عندهم وثواب على حد ما يدعون.
فضل زيارة الأربعين
- من يزوره وعارف في حقه، كتب له 1000 من الحج والعمرة.
- من ثم قيل أن السماء بكت دماً على تلك اللحظات.
- بعد ذلك يعتبر من تمام الوفاء بالعهد.
- من وصل قبره كمن حج مع النبي 100 حجة.
- قيل أنه ينادى من السماء أن طبتم وطاب ممشاكم.
ما هي قيم زيارة الأربعين؟
القيم التي يمكننا استلهامها من شعيرة الأربعين يمكنها أن تنهض بنا، بل وترتقي بنا إلى مصاف الأمم التي حققت أشواطا كبيرة على طريق التقدم الإنساني، فليس كثيرا على المسلمين، أن يتعقبوا تاريخهم المشرق، ومن أبرزه ملحمة الطف وعاشوراء وزيارة الأربعين، لكي يستنهضوا القيم الكفيلة بارتقائهم، فدروس الأربعين تستحق أن يتمسك بها الناس إلى أقصى ما يستطيعون.
الإمام الراحل، آية الله العظمى، السيد محمد الحسيني الشيرازي (رحمه الله) يقول بوضوح تام: إن (زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام الخالدة، حوت على الكثير من الدروس والعبر المهمّة، حري بكل إنسان أن يتبعها ويأخذها بعين الاعتبار)
ترافق زيارة الأربعين مشاهد كثيرة وكبيرة في مضمونها، كلها تنمّ عن قيم تسند الإنسان في مسيرته السلوكية الأخلاقية، وبالتالي تُسهم في تدعيم منظومة القيم، ومنها قيمة الوفاء، فمن منّا ينكر أن للوفاء تأثير كبير في تمتين النسيج الاجتماعي، هذه القيمة هي أحدى أعظم القيم التي جسدتها واقعة الطف، ومثالها الأعظم وفاء أصحاب الإمام الحسين (ع) لإمامهم، رغم المخاطر التي تحيق بهم.
هذه القيمة الكبيرة يجب أن يفهمها الناس جيدا، الأطفال منهم والشباب على وجه الخصوص، كونهم القاعدة العددية الأكبر التي يستند عليها المجتمع، فإذا كان الطفل مستوعبا على الوفاء والشاب متدربا على هذه القيمة وعارفا لها، فإننا لا ريب سنكون أمام مجتمع أفراده أوفياء لبعضهم بعضا.
يقول الإمام الشيرازي: (في يوم عاشوراء تجسّد الوفاء حياً أمام ناظر الجميع ورأوا كيف وفى الإمام الحسين (ع) لله تعالى، وكذلك وفاء أهل بيته وأصحابه لإمامهم، وقد صار وفاؤهم مضرباً للمثل حتى قال الإمام الحسين (ع) في حقّهم: إني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي).