اذاعة مدرسية عن العفة والحياء 2023

اذاعة مدرسية عن العفة والحياء 2023

اذاعة مدرسية عن العفة والحياء جَدِيدَة تَسْتَطِيعُ أَنْ تعتمدها فِي أَعْدَادِ إذَاعَة لاَ مَثِيلَ لَهَا فِي الْعَالَمِ ، وَلَمْ تَجِدْ لَهُ مَثِيلٌ عِنْدَ بَاقِي الْمَدَارِس ، لَكِنْ مِنْ الْمُهِمِّ أَن تبدع فِي انْتِقَاء الْكَلِمَات الْجَمِيلَة ، والرائعة ، والمعبرة بِحَقٍّ عَنْ أَهَمّ أَحَدَ الْأُمُورِ الَّتِي بُدِئَت تَزُول مِن مجتمعاتنا فِي ضَلّ اِنْتِشارُ الفَسادِ ، وَالابْتِعَادِ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، حَيْث يَتَحَدَّث الرَّسُولَ الْكَرِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَنْ أَنْ الْإِسْلَامَ يَبْدَأ غَرِيبًا ، وَيَعُود الْإِسْلَامِ مِنْ جَدِيدٍ غَرِيبًا ، مِنْ خِلَالِ الْعَمَل عَلِيّ اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ وَالْجَرْي حَوْل الْأَوْهَام الَّتِي لَا قِيمَةَ لَهَا عَلَيَّ الْإِطْلَاقِ فِي الْحُفَّاظ عَلِيّ رَوَابِط الدِّينَ الإِسْلامُ مِنْ جَدِيدٍ ، مِنْ خِلَالِ تَقْدِيم النَّفْس ،اذاعة مدرسية عن العفة والحياء  وتدريبها مِنْ جَدِيدٍ عَلِيّ الْحَقّ ، وَالصِّدْق ، وَالطَّهَارَة ، وَالصَّلَاة ، وَالْعِفَّة وَالْحَيَاء ، وَالْعَمَلُ فِي الْخَيْرَاتِ ، وَصِلَةُ الْأَرْحَامِ ، وَالابْتِعَادِ عَنْ الْكَسَل ، وَالْفَقْر الْعَاقِل ، وَالصَّبْر عَلِيّ الطَّاعَات ، فالعودة إلَيّ كِتَابِ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، هُوَ السَّبِيلُ مِنْ أَجْلِ الْهُرُوبُ مِنْ الْغَرَقِ فِي وَحْلٍ الْحَيَاة الصَّعْبَة ، والخطيرة الَّتِي تَنْه فِي تَابُوتٍ الْمَوْت السَّرِير فِي الْحَيَاةِ ، ففقدان الْمُحْتَوِي الْإِسْلَامِيّ لِلْقَلْب ، وَالْعَقْل ، يَكُونَ لَهُ أَثَرٌ عَلَيّ الْغَرَقِ فِي الدُّنْيَا دُونَ مَعْرِفَةِ السَّبِيل وَالطَّرِيق إلَيّ الْحَقّ ، وَالنُّور ، وَالْعَطَاء ، لِذَلِكَ مِنْ أَجْلِ التَّعَرُّفِ عَلِيّ الْعِفَّة وَالْحَيَاء ، نُقَدِّم لَكُم  اذاعة مدرسية عن العفة والحياء .

 

اذاعة مدرسية عن العفة والحياء

 

مقدمة إذاعة مدرسية عن الحياء والعفة كاملة

 

بسم الله الذي خلق الإنسان، وأحسن خلقه، وهذبه علي الدين الحق، وأعطي له العقل من اجل إن يفرق بين الحق، والباطل، وأن يختار بين الجنة، والنار، فمن يريد إن يصل إلي رضوان الله عزوجل، عليه أن يتسم بالعفة والحياء، فقد كان الرسول الكريم يتسم بالحياء من زوجاته، وأصحابه صلي الله عليه وسلم، فيقول المثل القديم، إن لم تستحي ففعل ما تشاء، فهذا دليل علي أهمية الحياء، والعفة في المجتمعات العربية، والإسلامية، فإذا أرادت المجتمعات الإسلامية أن تصل إلي قمة المجد من جديد عليها إن تصل ببناء المجتمع علي الأصول الدينية الحنيفة من جديد، والاعتماد علي نشر مكارم الأخلاق، وتربية الأبناء علي الحياء والعفة، والزهوة من الدنيا الفانية، من أجل الوصول إلي جنات الخلود.

 

اقوال عن العفة والحياء

 

– قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (المروءة مروءتان: مروءة ظاهرة، ومروءة باطنة، فالمروءة الظاهرة الرياش، والمروءة الباطنة العفاف)
– وقال رضي الله عنه وهو على المنبر: (لا تكلفوا الأمة غير ذات الصنعة الكسب؛ فإنكم متى كلفتموها ذلك كسبت بفرجها، ولا تكلفوا الصغير الكسب؛ فإنه إذا لم يجد يسرق، وعفُّوا إذا أعفَّكم الله، وعليكم من المطاعم بما طاب منها)
– وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (نحن معشر قريش نعدُّ الحلم والجود السؤدد، ونعدُّ العفاف وإصلاح المال المروءة)
– وقدم وفد على معاوية فقال لهم: (ما تعدون المروءة؟ قالوا: العفاف وإصلاح المعيشة، قال: اسمع يا يزيد)
– وقال محمد بن الحنفية (الكمال في ثلاثة: العفة في الدين، والصبر على النوائب، وحسن التدبير في المعيشة)
– وقال عمر بن عبد العزيز: (خمس إذا أخطأ القاضي منهن خصلة كانت فيه وصمة: أن يكون فهمًا حليمًا عفيفًا صليبًا، عالـمًا سؤولًا عن العلم)
– وقال أيوب السختياني: (لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عن أموال الناس، والتجاوز عنهم)
– وقال الحسن البصري: (لا يزال الرجل كريمًا على الناس حتى يطمع في دينارهم، فإذا فعل ذلك استخفوا به، وكرهوا حديثه وأبغضوه).
– وقال الشافعي: (الفضائل أربع: إحداها: الحكمة، وقوامها الفكرة. والثانية: العفَّة، وقوامها الشهوة.
والثالثة: القوة، وقوامها الغضب. والرابعة: العدل، وقوامه في اعتدال قوى النفس).
– وقال أبو حاتم البستي: (أعظم المصائب: سوء الخلق، والمسألة من الناس، والهم بالسؤال نصف الهرم، فكيف المباشرة بالسؤال، ومن عزت عليه نفسه، صغرت الدنيا في عينيه، ولا ينبل الرجل حتى يعفَّ عما في أيدي الناس، ويتجاوز عما يكون منهم، والسؤال من الإخوان ملال، ومن غيرهم ضد النوال)
– وعن المديني قال: (كان يقال: مروءة الصبر عند الحاجة والفاقة بالتعفف، والغنى أكثر من مروءة الإعطاء)

 

خاتمة إذاعية عن الحياء والعفة

 

عندما تريد إن تتسم بهذا الصفات يجب إن تقوم بتدريب النفس علي الصبر، والتسليم إلي الله في السراء، والضراء، فإن طلبة أطلب من الله، وأن استعنت فستعن بالله عزوجل، فهو الخالق الجبار، والمعطاء، الرزق الوهاب، الذي خلق الإنسان ويرعاه، فمن يرد أن يصل إلي العفة كما أوضحنا في الفقرات السابقة عليه أن يعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل أن يصل إلي صفة الحياء، والعفة، من خلال وضع مخافة الله عزوجل علي الدوام صوب ناظريك، فالخوف من العقاب، والشعور بالمساواة بينه وبين جميع العباد يرفع من شعورك بالحياء والعفة  فمن يريد حياة النعيم في يوم القيامة فعليه أن يكثر من ذكر الله، حفظكم الله لما يرضاه.

 

4338 مشاهدة

اترك تعليقاً