اذاعة مدرسية عن العام الهجري 1445

اذاعة مدرسية عن العام الهجري 1445

اذاعة مدرسية عن العام الهجري يَتِمّ حِسَاب الزَّمَن الْهَجَرِيّ وفقاً لِلتَّقْوِيم الْقَمَرِيّ الْإِسْلَامِيّ وَلَيْس حَسَب التَّقْوِيم الشَّمْسِيّ الجولياني أَو الجريجوري(الميلادي) . وبالتالي لَا يُبْدَأُ فِي 1 يَنايِر سُنَّةٌ 1 ميلادية ، وَلَكِنْ فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ مِنْ شَهْرِ مُحَرَّمٍ الَّذِي وَقَعَ فِي 622 م . وَكَان يُوَافِق يَوْم 19 أَبْرِيل فِي التَّقْوِيمِ الميلاَدِيِّ وَلَكِنْ فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ يَتِمّ مُوَافَقَتُه بِالْخَطَأ مَعَ يَوْمٍ 16 يُولِيُو . يَرْجِعُ هَذَا الْخُطَا إِلَى التَّقْوِيمِ الْإِسْلَامِيّ الجدولي الَّذِي اذاعة مدرسية عن العام الهجري ابْتَكَرَه عُلَمَاء فَلَك إسلاميون لَاحِقُون . حَيْثُ يَقُومُ بِحِسَاب الزَّمَن إلَى الْوَرَاءِ طبقاً لِلتَّقْوِيم الْقَمَرِيّ ، وَاَلَّذِي يَجْعَلُهُ يَفْقِدُ الْأَشْهُرِ الثَّلَاثَةِ الكبيسة (حوالي 88 يوماً) وَاَلَّتِي تُضَافُ إلَى التَّقْوِيمِ الشمسي-القمري آنذاك مَا بَيْنَ وَقْتِ الْهِجْرَة وَعَام 10 هِجْرِيَّة ، عِنْدَمَا تَمّ تَسْجِيل أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ تَلْقَى وَحْيًا بِحَظْر اسْتِخْدَامِه . .اذاعة مدرسية عن العام الهجري

 

اذاعة مدرسية عن العام الهجري

 

اذاعة مدرسية عن العام الهجري الجديد كاملة

 

(( 1 ))أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وجعلنا الليل والنهار آيتين، فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم و لتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا.

(( 2 ))حديث شريف

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم –قال : ( إن الله يبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) . رواة مسلم

(( 3 ))

إن ذهاب عام، ومجيء آخر أمر يستدعي منا الوقوف مع أنفسنا وقفة جدية للمحاسبة الصادقة؛ وذلك لأن من غفل عن نفسه تصرمت أوقاته، واشتدت عليه حسراته، وأي حسرة على العبد أعظم من أن يكون عمره عليه حجة، وتقوده أيامه إلى مزيد من الردى والشقوة، إن الزمان وتقلباته أنصح المؤدبين، وإن الدهر بقوارعه أفصح المتكلمين، فانتبهوا بإيقاظه، واعتبروا بألفاظه، ورد في الأثر: (أربعة من الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وطول الأمل، والحرص على الدنيا).

(( 4 ))
لقد كنا بالأمس القريب نستقبل عاماً هجرياً ، واليوم نودعه ، وهذه سنّة الحياة .
إن هذه الأيام من أعمارنا ، وكل يوم ينقضي إنما هو صفحة من حياتنا قد انقضت ،فلننظر إلى أي شيء انقضت فيه ويقول النبي –صلى الله عليه وسلم – (خيركم من طال عمره وحسن عمله،وشركم من طال عمره وساء عمله) وقد كان السلف الصالح يندمون على مرور الأيام من غير أعمال صالحة هذا ابن مسعود يقول: ( ما ندمت على شيء .ندمي على يوم غربت فيه شمسه نقص فيه أجلي .ولم يزدد فيه عملي ) . إن هذا العام الجديد قد …بدأ بشهر من أفضل الشهور ( محرم ) وشهر الله المحرم بما فيه من المعاني السامية فلنبادر بالأعمال الصالحة ولنبدأ بداية جديّة في أعمالنا مع الله ومع الناس …

(( 5 ))

بين سنة هجرية مضت .. وسنة أقبلت !

هاهي الساعات تتسابق وتمر .. وهاهي الأيام تطوى وتكدر..
وهاهي الأسابيع تمضي وتفر .. وهاهي الشهور تنقضي ولا تفتر ..
وهاهي الأعــوام تتلوها الأعوام ..
نتسارع جميعاً في هدم أعمارنا.. وبلوغ آجالنا ..
فيا ليت شعري من المحسن منّا فنهنيه ..
ومن المسيء منّا فنعزيه؟!..
***
لئن كان أرباب الأموال وعمَّار الدنيا الفانية يجعلون من آخر العام موعداً
لتصفية حساباتهم .. وفرصة لجرد مدخراتهم ..
لينظروا إلى الأساليب التي ربحوا عن طريقها فيكثروا منها ويطوروها ..
والتجارب التي خسروا بسببها فيجتنبوها ويزيلوها ..

فما أحرانا – نحن المسلمين – بذلك مع أنفسنا ولاسيما ونحن قد ودعنا عاماً مضى واستقبلنا عاماً هجرياً جديداً .. شاهداً على فناء هذه الدار .. وكنّا قبله ودعنا أعواماً شاهدة لنا أو علينا ..

(( 6 ))

اذاعة مدرسية عن العام الهجري الجديد كاملة
اسأل نفسك
أخي تعالَ معي لنسأل أنفسنا عن هذا العام كيف قضيناه ؟ ولنفتش كتاب أعمالنا كيف أمليناه ؟ لنراجع أعمالنا في تصديق إيماننا بالله تعالى ، لننظر في إقامة صلاتنا ، لنتدبر في فرائض الله تعالى علينا كيف قمنا بها وهل أديناها حق الأداء ؟ لنتدبر فيما نهى الله عز وجل عنه ، وحذّر عباده من التجرؤ عليه ، هل ابتعدنا عنه واجتنبناه ؟ لننظر في حق الله تعالى هل أديناه ؟ لننظر في حق العباد هل وافيناه ؟ فان كان خيراً فالحمد لله على نعمه ، وإن كان غير ذلك تبنا إلى الله واستغفرناه.
كم يتمنى المرء تمام شهره وهو يعلم أن ذلك ينقص من عمره .. كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره .. وشهره يهدم سنته .. وسنته تهدم عمره .. كيف يفرح من يقوده عمره إلى اجله ..
وتقوده حياته إلى موته .
(( 7 ))
دقاتُ قلب المرء قائلة له ** إن الحياة دقائق و ثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها ** فالموت للإنسان ذكر ثان
ها هي صحائفنا لعام 1434هـ قد طويت
نسأل الله ـ تعالى ـ أن تكون أعمالاً صالحة
يقول الحسن رحمه الله :
“يا ابن آدم.. إنما أنت أيام إذا ذهب يومك ذهب بعضك”
ترى هل تزودنا ؟ هل من وقفة محاسبة مع العام الجديد ؟
هل لدينا خير الزاد الذي أوصانا به الحق جل و علا ؟
(وتزودُوا, فإنّ خير الزاد التقْوى)

إخوتي
لنجعل عهدنا مع الحياة في بداية العام الهجري أن نحاسِب أنفسنا قبل أن نُحَاسَب
و أن نزِن أعمالنا قبل أن تُوزن علينا
إن كان العام الراحل فقير في الصالحات
فاعقدوا النية على أن يكون العام الجديد غني بالطاعات
كالصلاة , ومجالس الذكر والعلم, والدعاء, وسلامة الصدر والكثير الكثير من العبادات والطاعات التي تقربنا من الجنة وتباعدنا عن النار
نسأل الله لنا ولكم جميعًا
التوفيق والسداد في طاعة الله والقرب منه جل وعلا والفوز بالجنة والنجاة من النار

 

1641 مشاهدة

اترك تعليقاً