أجمل شعر عن المولد النبوي 2023

أجمل شعر عن المولد النبوي 2023

أجمل شعر عن المولد النبوي قيلت فِي سَيِّدِنَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَثِيرِ مِنْ الْقَصَائِد والاشعارفي مَدَحَه وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، لِمَا قَدَّمَهُ لِلْأُمَّة الْإِسْلَامِيَّة كَوْنِه أَخْرَجَهَا مِنْ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ وَأَتَمّ لَهُمْ دِينَهُمْ ،أجمل شعر عن المولد النبوي فَوَضَعَهُم عَلَى الطَّرِيقِ الصَّحِيحِ بعيداً عَن الضَّلَال وَعِبَادَةَ الْأَوْثَانِ وَتَقْدِيس مَا لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ ، وَقَد احترنا لَكُم بَاقَةً مِنَ أجمل شعر عن المولد النبوي

 

أجمل شعر عن المولد النبوي

 

 

شعر عن المولد النبوي ولد الهدى

 

 

كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُ                  يا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُ

لَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حا             لَ سناً مِنك دونَهم وسَناءُ

إنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للنا                      س كما مثَّلَ النجومَ الماءُ

أنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما تَص          دُرُ إلا عن ضوئِكَ الأَضواءُ

لكَ ذاتُ العلومِ من عالِمِ الغَي              بِ ومنها لآدمَ الأَسماءُ

لم تَزَلْ في ضمائرِ الكونِ تُختَا             رُ لك الأُمهاتُ الأَباءُ

ما مضتْ فَترةٌ من الرُّسْلِ إِلّا              بَشَّرَتْ قومَها بِكَ الأَنبياءُ

تتباهَى بِكَ العصورُ وَتَسْمو                بِكَ علْياءٌ بعدَها علياءُ

وَبَدا للوُجُودِ منك كريمٌ                     من كريمٍ آبَاؤُه كُرماءُ

نَسَبٌ تَحسِبُ العُلا بِحُلاهُ                  قَلَّدَتْهَا نجومهَا الْجَوزاءُ

حبذا عِقْدُ سُؤْدُدٍ وَفَخَارٍ                  أنتَ فيه اليتيمةُ العصماءُ

وُمُحَيّاً كالشَّمس منكَ مُضِيءٌ           أسْفَرَت عنه ليلةٌ غَرّاءُ

  • ويقول الشاعر المعروف باسم ابن النقيب أبياتٍ رائعة:

سيّد الرسلِ خيرُ من قد تحلاّ              بصفاتِ الكمال قَوْلاً وفِعْلا

ليلةُ المولدِ الشريف من الده              ر ضياءٌ لمِن دعي ليسَ إِلاّ

خرّ للهِ ساجداً ثم سنّى                      طرفَه للسماءِ حين استهلاّ

وتدانت منه النجومُ وما كا                 نتْ لغير النبيِّ أنْ تتدلّى

فتراءَتْ قصورُ بُصْرَى من أرض        ال شامِ من نور ذاتهِ مُذْ تَجلّى

وتداعى الإِيوانُ إِيوان كسرى             فاغتدى صاغراً هناك وذَلاّ

ولكم آيةٍ بها خصَّةُ اللّ                     هُ وفضل حباهُ عزَّ وجَلاّ

 

 

 

قصائد مولد النبي مكتوبة

 

بُشْرَى لهِذَا الْكَوْنِ إِذْ لَاحَ الْهُدَى،

فِـــــي حِقْبَةٍ عَمَّتْ بِهَا الظَّلْمَاءُ،

قَـــدْ هَــــلَّ وَالدُّنْيَا تَلُوحُ ثُغُورُهَا

نُـــورًا وَفِي قَسَمَاتِــــــهَــا لَأْلَاءُ،

وَالْأَرْضُ يَمْلَأُهَا الْجَمَالُ وَبَهْجَةٌ

فَكَــــــــأَنَّـمـَا هِيَ جَنَّةُ حَضْرَاءُ،

غَافَتْ غُصُونُ الْبِشْرِ فِي أَرْجَائِهَا

وَانْسَابَ فِي أَنْــــــــهَارِهَا الْآلَاءُ،

ذَابَتْ شُمُوعُ الْكُفْرِ فَانْتَشَرَ الْهُدَى

وَبِكُـــــــــلِّ نَبْضٍ فِي الْقُلُوبِ نَقَاءُ،

(اَلْيَوْمَ يَا صَحْرَاءَ قَلْبِيَ هَلِّـــــــــلِي

وُلِـــــــــدَ الْهُدَى فَالْكَائِنَاتُ ضِيَاءُ،

يـَــــأَيُّهَــــا الْقَلَمُ الْمُهَـــلِّلُ نَبْضُهُ

رَتِّــــــــــــــلْ فَصَوْتُكَ رَاحَةٌ وَهَنَاءُ،

وَانْـــثُرْ نَشِيدَكَ لِلْحَبِيبِ مُحَـمَّــدٍ

مَــــا فِي الْمَشَاعِرِ لِلْحَبِيبِ خَفَاءُ،

سَكَنَ الْفُـــؤَادَ الصَّبَّ يَوْمَ تَنَاثَرَتْ

نَفَحَــاتُهُ فِي الـــــــرُّوحِ وَالْأَهْوَاءُ،

وَاسْتَحْكَمَ الْعَقْلَ الْمُفَكِّرَ ذِكْرُهُ

فَتَلَهَّبَتْ مِــــنْ شَوْقِـــــهِ الْبُرَحَاءُ،

شَهْـــــــــــدٌ لِكُلِّ الْكَائِنَاتِ وُجُودُهُ

وَلِكُــلِّ رُوحٍ فِي هَوَاهُ فَـــنَــــــاءُ،

هُوَ قِبْلَةُ الْعُشَّاقِ زَمْزَمُ عِشْقِهِمْ

وَكَمِ ارْتَــــــــــــــوَتْ بِزُلَالِهِ الْأَعْضَاءُ،

أَلِفَ الْيَـــتَامَى دِفْـــئَــــــهُ وَحَنَانَهُ

وَالْبَائِسُونَ لِجُـــــودِهِ قَدْ جَاؤُوا،

صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا نُورَ الْهُدَى

يَا مَنْ بِهِ انْتَشَرَ الصَّبَا وَإِخَاءُ.

 

 

 

كلمات مدح مولد النبوي الشريف

 

 

وُلِدَ الهِدى فالكائناتُ ضياءُ
 وفمُ الزماِنِ تبسمٌ وثناءُ
قصيدة المِولد النبوي احمد شوقي
……………………..
تيهُ الزمانِ عِلى الزمانِ سناءُ
وسنٍاؤهُ بمحمدٍ وضَّاءُ،
نورٌ يشِعُّ مدى الزمانِ لذكرهِ
وببطنِ مكة كانت البشراءُ،
من رحمِ آمٍنةٍ وصلبِ مطهرٍ
كان التخلقُ كان ذاك إناءُ،
وإناءُ نور الخلقِ تم بمولدٍ
وتُرضِّيَ الرحمنُ ذاك رضاءُ،
جبريلُ نزَّهَ مضغةً عن غيِّها
والروحُ يغسِلُ بَلْ يُطَهَّرُ ماءُ،
ماءُ المزونِ مطهَّرٌ وكسلسلٍ
وبصدرهِ عذبُ المزونِ صفاءُ،
جِبْرِيلُ ِشُرِّفَ والخلائقُ والدنا
في الغار كان الوحيِ ذاك حراءُ،
زانَ الخلائقَ نورُهُ وبهاؤُهُ
والعرشُ وًاللوحُ القديمُ جلاءُ،
وتحيَّرَ الوصفُ الٍجميلُ بزينهِ
والوصفُ مِن وصفٍ له لجناءُ،
وتزيَّنَ الحرفُ الكميلُ قريضهُ
والضادُ تزهو والقريضُ شفاءُ،
وتزاحمتْ وُصَّافُهُ وتسابقتْ
وتعطرتْ في السيرةِ الشُّعراءُ،
يا ذَلِكَ الصوتُِ العظيمُ جلالُهُ
وبهاؤُهُ رقَّتْ له البطحاءُ،
من منذرٍ من رحمةٍ مهديَّةٍ
أنذرْ عشيرتكَ التي لَكَ ساؤوا،
وبعشرِ مكةَ بعدها بثلاثةٍ
كان المهاجَرُ ِحين عزَّ إواءُ،
وبصحبة الصديق كان تحقق
فيِ الشرعة السمحاء ذي غراءُ،
في غار ثور أيُّها هي صحبة
تفدي النبي لهمة قعساءُ،
وبدرب ذاك النور خطَّ معالمٌ
للحق دربٌ تقتفى العصماءُ،
وبطيبةٍ طابتْ بذكرِ مُحَمَّدٍ
أوس ٌوخزرجُ نصرةٌ وعطاءُ
يا أيُّها الأنصارُ ذلكَ دينكم
نصرٌ وعزُّ الديِن ِ والإيفاءُ،
بمُهاجَرِ الأصحابِ نِعمتْ هجرةٌ
ولنصرةِ الإسلامِ يحلُ بلاءُ،
في يثرِب الغراءُ كان تمكنٌ
وتمتنٌ في يثربٍ وقراءُ،
وقِرَاءُ هذا الدين إخوةُ سَمْحَةٍ
وشريعةٌ للمصطفى غراءُ،
يا يومَ شوكةِ بدرنا وقويها
جبريلُ ينزلُ والملائكُ جاؤوا،
ولدى الرماةِ وحين خُولِفَ أمرهُ
والرميُّ سعدٌ والفداءُ فداءُ،
هو ذلكَ الجبلُ المحبُّ نزيله
أُحُدٌ لنا ويحبنا وإباءُ،
غزواتُهُ بدريةٌ أحدية ٌ
وبخندقٍ وحُنَيْنها إسداءُ،
إسداؤها في درسها لا كبرنا
لا كثرة تغني ولا استعلاءُ،
هذي مثائل للدهور بحربه
وبسلمه في صلحه إعلاءُ،
إعلاء أمة خاتم مرحومةٍ
في طاعة الرحمن كان ثناءُ،
يا يومَ عفو العالمين بيومه
من قال هبوا أنتم الطلقاءُ،
من حقق العدلَ القويم ورحمةً
للعالمين وعدله معطاءُ،
من سطرَ الإنسانَ نوراً بيناً
وله حقوق حين يدْنُ سواءُ،
لا فرق في ألوانهم أو عرقهم
إلا التقيَّ فإنه لرجاءُ،
ياربِّ عصر مثل عصرِ جميعنا
بات الضَّنى يلفى ولا أمناءُ،
يارب ضاقتْ جمعُنَا مكلومُهُ
يرجو النجاة فدهرنا بُرَحَاءُ،
يارب هذا الدهرُ في أرزائهِ
أنَّا نقَتَّلُ أنْ باسمكَ جاؤوا،
يارب هذا المصطفى وبسيرةٍ
قد حقَّق الرَّحَمَاتِ فهو نجاءُ،
يارب فارحم أمةً مكلومةً
مرثيةً لم يُجْدِ فيها رثاءُ،
كيف الذي يرثي يقتِّلُ نفسه
أوَّاهُ يا هذا العصيّ بكاءُ،
رباهُ أمة أحمد مرحومةٌ
إِنْ تـُدْلَ في بحر النبي دلاءُ،
صلوات ربي دائماً مقرونةً
عطرَ السلامِ وفيؤه الأفياءُ،
لمحمدِ المبعوثِ رحمةِ أمةٍ
للعالمين وسيبُهَا الأنداءُ.
———–
وُلدَ الحبيبُ فأشرقت شمسُ الهدى
هِـبـةُ السَّماءِ لـنـا وجـــلَّ عــطـــــاءُ
بـدرٌ أضـاءَ الـمشرقـيـن بـنـوره
وتعطَّــرت لـقــدومـه الأجــواءُ
ربّــاهُ بارِئُــه فكان لــنـا هـدًى
بهرَ النُّجــومَ جبـيـنـهُ الــوضّـاءُ
هو أُسوةٌ في كلِّ ما قد قـالـه
بــه يـقتدي وبـفـعــله النُّجبـاءُ
صلّـوا عليه كـمـا يصلّي ربُّـنــا
إن الصَّلاةَ على الحبيب دواءُ
يا خيرَ مَنْ بعَثَ الإلــهُ لخلـقه
من مرسلين بكلِّ خيرٍ جاؤوا
قـد كنتَ أمِّـيـاً ولكنْ قلتَ مـا
عن مثلِ قـولــهِ يعجزُ البُلغـاءُ
صغتَ الحياةَ لنا بأبهى حُــلَّةٍ
لم يرتديـــهـا قبلنا الأمــــراءُ
ألبستنا ثوبَ الـحــياءِ وعفَّــةً
فــلنـا بـهـا وبفضْلِها العـليــاءُ
أسرى به المولى لِيُعليَ شأنَهُ
وهـناك صلّى خـلْفَـهُ العظمــاءُ
فُتِحتْ له الأبوابُ حين عُروجهِ
وتزيَّنت بـعـروجــه الـجــوزاءُ
نــاداهُ ربُّ النّاس ادْنُ حبيبَنــا
سَلْ تُعْطَ أحمـدُ لا يُـرَدُّ دعــاءُ
هو سيِّدُ الأخلاقِ دونَ منازعٍ
لا ليس في حبِّ النبيِّ مِراءُ
خيرُ الصَّلاة على النبيِّ وآلهِ
فبها تهلُّ على الورى الآلاءُ
سيظلُ يعجزُ عن مديح محمَّدٍ
نثرُ الكلامِ وما أتى الشُّعراءُ
أوليس يُذكَرُ في الأذانِ محمَّدٌ
هلْ فوقَ هذا يرتقي إطـــراءُ